الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

يوري مرقدي: السندريلا تشاركني في تصوير كليب «أنا الموقع أدناه»

يوري مرقدي: السندريلا تشاركني في تصوير كليب «أنا الموقع أدناه»
31 أكتوبر 2011 00:11
يوري مرقدي شاب درس الفلسفة، واتجه إلى الإخراج، تعلم في لندن، وأصبح مخرج إعلانات ناجحاً، ثم تعلم الموسيقى، وأخذ يغني بالإنجليزية والفرنسية بعض الأغنيات.. وإلى جانب الغناء والإخراج خاض تجربة التمثيل فأبدع.. ولكن رغم كل النجاحات التي حققها غاب واعتبر أن ابنتيه أهم من كل هذه الأعمال، وهاهو يعود إلينا بعد أن سافرت ابنتاه إلى كندا. يقول يوري مرقدي لـ “الاتحاد”: “غيابي الذي دام خمس سنوات تقريباً كان قراراً، وكنت أود العودة إلى الإخراج والإعلانات ولكن الأوضاع الطارئة في الوطن العربي لم تشجعني.. وقرّرت أن اتفرغ لمتطلبات طفلتيَّ، ويتابع: إنني متعلق جداً بأولادي وأرى أن حاجتي إليهما هي أكبر من حاجتهما إليّ، وخاصة أنني فقدت والدي وأنا طفل صغير، فلم أرد أن أضيع فرصة أن أكون بجانبهم في أدق تفاصيل حياتهما، فالأبوة شيء رائع”. «فرحة ومرحة» ويعود يوري المرقدي إلى الساحة بشكل جديد حيث سيكون المنتج والمخرج لمسلسل كوميدي جديد بعنوان “فرحة ومرحة”، وهذه التجربة الإخراجية الأولى ليوري، و”فرحة ومرحة” كتابة مايا سعيد. واعتبر يوري أن المسلسل مسؤولية كبيرة فيقول: هذا الإنتاج الكوميدي الاول والأبطال هم ذو خبرة كبيرة، متخصصين جداً وأبرزهم عمار شلق وطلال الجردي، كما أن عمار حملني مسؤولية كبرى بقوله: “ليس هناك من متخصصين في فن الكوميديا في الوطن العربي، لذا شعرت بتضاعف في المسؤولية”. ويعتبر مرقدي أن هناك نوعين من الإخراج في لبنان، الأول يتعلق في وضع وهيكلية الكاميرات وهذا إخراج خطأ وغير معترف به في العالم، أما الثاني فهو إدارة الممثلين والرؤية الأخيرة لكل مشهد وهذا ما أنجزه في برنامج “فرحة ومرحة”، وقد تعامل مع شخصين متواضعين جداً ومحترفين جداً، والعمل معهما ممتع ورائع. لا ينكر يوري الصدمة حين عرف أن الممثل عمار شلق سيكون بطل المسلسل الكوميدي، ولكنه بدل نظرته من اللحظة الأولى التي التقى بها عمار فقال: عمار يتحلى بروح النكتة، وخلال التصوير لمست أن الفكاهة في الفطرة لديه، إنه ممثل مبدع في جميع الأدوار. «آسف ماما» أما عن الفيلم السينمائي “آسف ماما” فيقول يوري: “ساعدت في الكتابة وأشرفت على الإخراج وكان إنتاجي مع باسل كريستو. ولكن أعترف أنه ليس بعمل سينمائي بكل ما للكلمة من معنى فالفيلم “لم تتعد تكلفته تكلفة تصوير فيديو كليب لفنانة”. ويضيف مرقدي: “كنت أتوقع أن يكون أفضل ولكن الصالات كانت ممتلئة لثلاثة أسابيع متتالية، ويتابع: نعم، يعتبر فيلماً فاشلاً لو قارناه مع فيلم نادين لبكي ولكننا لو قارناه مع فيلم لبناني أعتبر أنه نجح، كما أن فيلم “آسف ماما” سيعرض على شاشات الدول العربية عما قريب فالنتيجة الأخيرة لا تعطى اليوم. الفيلم الوحيد الذي مثل فيه يوري هو فيلم “الحياة منتهى اللذة” ووصفه بالتجربة الرائعة وخاصة أمام الممثلة حنان ترك. ويضيف: دوري كان جميلا والأهم أنني لست ألعب دور فنان أو مغني، ووجود الممثلة القديرة حنان ترك ساعدني جداً.. وأوضح أنه لم يكرر التجربة، لأنه عرض عليه فيلمان ولكنهما لا يرضيانه لا مادياً ولا احترافياً. حكايته مع السندريلا ويخبئ يوري مرقدي على الصعيد الفني في جعبته 30 أغنية موزعة ومسجلة ولكن عما قريب ستبصر النور أغنية وحيدة وهي بعنوان “أنا الموقع أدناه” من كلماته وتوزيعه وألحانه، إنه يتبع إحساسه في نشر الأغنية ويقول: أنتظر لكي أشعر بأنه “هلق وقتها”. أما عن خوفه من أن يخسر موقعه الفني فيرفض قائلاً: من المستحيل أن يتعدى أحدهم على موقعي أو مكانتي، لأنه لا أحد يعيش حياة وأحاسيس الآخر ولا أحد يمكن أن يحمل الإلهام والمخيلة نفسها، لذا لا أحد يشبه يوري مرقدي ولا أحد يمكن أن يؤخذ مكانه ولو غاب خمسين عاماً”. وعن فكرة الفيديو كليب مع السندريلا الراحلة “سعاد حسني” يقول: كتبت الأغنية لسعاد حسني رغم خوفي الكبير بأن أخطئ، فهذه سعاد حسني سندريلا الشاشة، وعند تعمقي في هذه الشخصية المبدعة كتبت لها الأغنية واتصلت فوراً بالمخرج سليم الترك ووافق على مساعدتي بجعلها واقعاً وليس حلماً في درج المكتب. المبدعة سعاد حسني تغني وتمثل وتتدلع بشكل رائع ليس كنسوة اليوم “المهروئين”. ويتابع: عملنا في الفيديو الكليب على مشاهد من فيلم “أميرة حبي أنا” واستأذنت من الورثة الذين وافقوا ولكنهم حملوني مسؤولية كبيرة وكان خوفي كبيراً أيضا من الفشل. وأكدّ يوري أن المشترك بينه وبين المخرج سليم الترك هو التحدي فكل شيء مستحيل يصبح هدفاً يسعيا إلى تحقيقه. ويتمنى أن يعاود تلك التجربة مع الكبيرة نجلاء فتحي. والأولوية في حياته المهنية من حيث العاطفة هي الموسيقى أما من حيث العقل فيختار الإخراج أو الإنتاج اللذين يؤمنا له الانتشار والمال بشكل أسرع، وعن التلحين يقول يوري: “التلحين ليس بعلم بل هو موهبة، أما التوزيع فهو دراسة، وأتمنى على الملحنين أن يشكروا الله على هذه النعمة ويتعاملوا مع الآخرين بتواضع”. الفنان اللبناني الأول يرى يوري مرقدي، أن الفنان اللبناني الأول، هو محمد إسكندر ولكنه يعشق فضل شاكر. مبرراً: أعشق كل جديد فمنذ مدة طويلة لم نر تنويعا وأسلوبا جديدا كالذي غناه محمد إسكندر فقد أبدع. ويتابع: أشعر أن لبنان يمكن أن يبدع في الكلمات لأننا نعيش مراحل كثيرة ووقائع كثيرة من الممكن أن تترجم بشكل أغنية. وعن وضع الإنتاج في لبنان يقول يوري ضاحكاً: قبل الإنتاج علينا ان نؤمن الكهرباء.. فالجائع لا يفكر في الدراما ولا في وضع الإنتاج، ولكنني كمنتج لا أقبل بالخطأ، فهناك اسم وصيت أخاف عليهما.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©