الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تصاميم ملكية مستلهمة من أناقة حضارتين «مهداة إلى ليز»

تصاميم ملكية مستلهمة من أناقة حضارتين «مهداة إلى ليز»
31 أكتوبر 2011 00:10
تخرّج المصمم اللبناني العالمي راني زاخم في أرقى معاهد الأزياء في نيويورك، وتدرج على يد رواد التصاميم في العالم، فارتدت تصاميمه أميرات ونجمات في مناسبات ضخمة أمثال مهرجان “كان” وحفلات الأوسكار، ومنهن كوين لطيفة وماريا كاري، وراكيل ويلش، ومونيك، الحائزة على جائزة أوسكار. مؤخراً أطلق زاخم مجموعة ربيع وصيف 2012 المستوحاة من إطلالة إليزبيث تايلور. أطلق المصمم اللبناني العالمي راني زاخم لموسم ربيع وصيف 2012 أحدث مجموعاته للأزياء الجاهزة التي حملت اسم “مهداة إلى ليز”، والتي تستوحي إطلالة إليزابيث تايلور. بريق الجواهر وسحر أناقة العظيمات، يتلاقيان في مجموعة مبهرة من الأزياء العصرية، يستحضر خلالها ألق الماضي الذي انطبع في اطلالة تايلور، والإبهار الفني الذي ولدته مجوهرات كليوبترا. حكاية الذوق العصري الرفيع نسجت بالأمس وتجلت في مجموعة اعتبرت محطة للعبور الى تصاميم حضارية. حضور واثق عن مجموعته، يقول زاخم “انطلقت من قصات مبتكرة لحضور امرأة واثقة حيث تبقى المرأة حاضرة بأنوثتها وتفاصيلها الجمالية الرقيقة من خلال لصق الفساتين بأعلى الجسم، ومنحها المدى الفاتن في الأسفل من خلال القصة الواسعة في أسفله”. وامرأة زاخم بدت في أجمل حلة، مالكة سر الأناقة في هذا الزمن لا بل امرأة من عالم الأحلام، واثقة بإطلالتها، ساحرة بتصاميم مفعمة بالأنوثة، ومبهرة بانطباع أخاذ تنسجه مجوهرات متلألئة في ثنايا التصاميم. اطلالتها تلك، رسم خطوطها بعناية، حيث كان للأكتاف الواقفة، وقعها الخاص يحكي عن المدى الجمالي لبعض التصاميم المتمردة على السياق التقليدي للتصميم. وزاخم الذي خصّ ممتلئات الأجسام بتصاميم ملكية أنيقة اللواتي، نادرا ما يجدن ما يناسبهّن للمناسبات والحفلات في مجموعته الماضية، والتي كان لها وقع فني كبير ترك أثره في نفوس النساء الأنيقات، خصّها اليوم كذلك بقصات طغت بأغلبها على الفساتين في مجموعة “مهداة إلى ليز”، وخرج الذوق الفني من قيوده في تصميم قطع أخرى، مثل العباءات الثلاث التي توالت على المنصة بطابعها الشرقي الذي يحاور الرؤية الفنية العصرية بمفردات الابداع، عبر الخطوط الفنية العربية “أرابيسك” والأقمشة الحساسة المرهفة بأنوثتها. أما الـ “بوليرو” الذي تضمنته المجموعة، فيتماهى مع الخطوط العامة للمجموعة، ويحكي بدوره حكايا جديدة من وحي اليزابيث تايلور. فن جديد بطريقة فنية وقالب حضاري قدم كعادته فساتين عملية وبسيطة مقدّماً بذلك فناً جديداً يلامس جميع النساء ويحاكي خصوصياتهن. وقد برز إبداعه في فساتين السهرة، والفساتين القصيرة المخصصة لحفلات الكوكتيل، وتلك المخصصة للنهار، في محاولة منه لتلبية كافة مناسبات المرأة اليومية.ولم تفته أنوثة المرأة وأناقتها، فعزز حضورها الأخاذ ببريق التطريز اليدوي الذي شكّله بأحجار الـ”شواروفسكي” على أقمشة فرنسية، سويسرية وإيطالية لكن بروح عربية أهداها المصمم زاخم الى “ليز”، ساحرة بانطباعها، مدهشة بتصميمها، منسجمة بوقعها العام، وتحاكي الحضارات بلغة فنية رقيقة. وبعناية اختار زاخم ألوانا هادئة من وحي ربيع مشرق وصيف حافل، إلى ذلك، يقول “تراوحت الألوان بين الأسود الذي يمنح المرأة أناقة مبهرة، والقرنفلي مروراً بالبنيّ الذي يضفي سحراً خاصاً في الأمسيات، والفوشيا لجميع النساء اللواتي يرغبن بالظهور جميلات ومثيرات، أما اللون النيلي واللون الأخضر، فهي ألوان صيف 2012 لتبدو الانثى أكثر انسجاماً مع تطريز يتماهى بالألوان العصرية الرقيقة والصيفية المفرحة”. ويتابع “ القصّات التي اخترتها أخصّ بها جميع النساء لأنني أعتبر كل امرأة هي أنثى راقية، لأخرج تصاميم تساعدني في السياق الإبداعي. أؤمن أن المرأة على اختلاف تفاصيل جسدها أنيقة وفاتنة، بغض النظر عن أبعاد جسمها ومقاسها، لأن الثقة والجمال يحاكيان العصر ولا تستثنيان أي امرأة”. مجموعة أخذت طابع الخصوصية حيث عبر عنها وقعها الفريد في التطريز الآتي من الزمن البعيد، والذي استحضر فيه زاخم زمن الدهشة، اذ رسم بخط اليد تفاصيل عربية تلاقي حضارة الفراعنة في الفن التشكيلي، من خلال خطوط الـ “أرابيسك” العربية المشغولة بعناية في روح التصاميم. وتبرز من بين تلك اللوحات الفنية، ورود هندسية مشغولة بدقة أما الشيفون والحرير والدانتيل فقد منح المجموعة بعداً أنثوياً راقياً.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©