انطلاق الدورة الحادية عشرة لبطولة «فزاع» لليولة والميدان

انطلقت فعاليات الدورة الحادية عشرة لبطولة “فزاع” لليولة والميدان، وتأهل 74 متسابقا، منهم 12 من دول مجلس التعاون الخليجي، إلى التصفيات الأخيرة والتي ستقام مساء الجمعة المقبل وتستضيفها حديقة زعبيل بدبي. وكانت لجنة التحكيم المكونة من الشاعر علي الشوين وأحمد بن حسين ومحمد بن صبيح قد قامت بجولة في كل من رأس الخيمة والذيد والفجيرة والعين، واختتمتها بدبي. وشهدت جولة دبي التي أقيمت يوم الجمعة الماضي في حديقة زعبيل، إقبالا كبيراً من الشباب من أجل المشاركة في البطولة، حيث وصل عدد المشاركين قرابة 60 مشاركاً من إمارة دبي وعدد من إمارات الدولة، بالإضافة إلى أعداد من دول مجلس التعاون الخليجي. وتم اختيار 20 متسابقاً من أبناء الدولة بالإضافة إلى 4 متسابقين من دول مجلس التعاون. كما شهدت جولة لجنة التحكيم في عدد من إمارات ومدن الدولة إقبالاً من هواة ممارسة ومتابعة فن اليولة الإماراتي، وضمت التصفيات أسماء كثيرة تشارك لأول مرة، بحسب تصريحات خالد راشد السويدي، الذي قال إنها عكست المهارات التي قدمها المتنافسون لإيجاد موطئ قدم لهم في بطولة “فزاع” لليولة في نسختها المقبلة، حسب شهادات أعضاء لجنة الاختيار الذين يتمتع كل منهم بخبرة ودراية واسعتين في هذا اللون التراثي. وأشار السويدي، إلى أن عدداً كبيراً من المرشحين الموجودين بالفعل ضمن اليولة الأربعين والذين يشكلون قوام المتسابقين في مستهل البطولة، هم ممن يصعدون إلى ساحة “الميدان” لأول مرة، الأمر الذي من شأنه إثراء فن اليولة بمهارات ومواهب جديدة. وأوضح السويدي أنه على الرغم من ذلك هناك أسماء بعينها كانت موجودة في نسخة سابقة حافظت حتى الآن على فرصها للظهور في الدورة الجديدة، وسوف تشهد حديقة زعبيل يوم الجمعة المقبل التصفيات النهائية لاختيار 40 متسابقا ليتنافسوا من خلال قلعة الميدان بالقرية العالمية لينالوا شرف الحصول على كأس “فزاع” لليولة في دورتها الجديدة. وكشف السويدي أن “هناك جيلاً جديداً من ناشئي اليولة، ممن تجاوز أعمارهم 15 عاماً انضموا إلى بطولة فزاع لليولة لأول مرة هذا العام، بعدما أظهروا تألقاً لافتاً في بطولة الناشئين”. وأكد أن “بطولة الناشئين وبطولة المدارس هما الرافد الأول للمسابقة التي تكتسب كل عام المزيد من المتابعة الجماهيرية، ما يدفع اللجنة المنظمة إلى بذل قصارى جهدها لإنجاح الحدث الذي يفاجئ متابعيه كل عام بالجديد سواء على المستوى التنظيمي أو الفني” .