دبي (الاتحاد) - يدشن اتحاد ألعاب القوى موسمه الجديد ظهر غد، من خلال بطولة الدولة الفردية والفرقية لاختراق الضاحية، التي تقام بحديقة الصفا في دبي، بمشاركة جميع الأندية، ووجه المستشار أحمد الكمالي رئيس الاتحاد عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي التهنئة إلى أسرة “أم الألعاب الإماراتية”، ممثلة في الأندية والمراكز والإداريين والمدربين واللاعبين، متمنياً للجميع موسماً ناجحاً يشهد تحقيق أرقام قياسية، بما يصب في مصلحة اللعبة ومنتخباتنا الوطنية.
ووجه الاتحاد الدعوة إلى المسؤولين بالأندية ومشرفي اللعبة لحضور بداية افتتاح بطولات الموسم، ومتابعة فعاليات بطولة الدولة للضاحية، خاصة أن البطولة سوف تشهد منافسات أربع فئات، هي الأشبال مواليد 1997 والذي ينطلق في الساعة الثالثة والنصف عصراً مسافة كيلو متر فقط، وبعدها بنصف ساعة ينطلق سباق الناشئين من مواليد 1995و1996 مسافة 4 كيلو مترات، ويحق لكل نادٍ أن يشارك في سباقي الأشبال والناشئين بأربعة لاعبين تحتسب نتيجة أفضل ثلاثة لاعبين منهم.
أما على صعيد سباق الشباب، فيقام في الساعة الرابعة والنصف ولمسافة 6 كيلو مترات لمواليد 1993 و1994 وتختتم البطولة في الساعة الخامسة إلا الربع بسباق الرجال لمواليد 1992 فما دون، ولمسافة 8 كيلو مترات، ويحق لكل نادٍ أن يشارك بفئتي الرجال والشباب بـ6 لاعبين.
وتحتسب نتيجة أفضل أربعة لاعبين منهم، وتضمنت شروط المشاركة، ألا يسمح بمشاركة أي لاعب جديد منتقل من نادٍ إلى آخر، إلا بعد توثيق الأوراق الثبوتية من الاتحاد، واستخراج بطاقة للاعب، حتى يتمكن من المشاركة، وأن يصطحب اللاعب الجديد أصل وصورة من جواز السفر معتمدة من ناديه.
وأكد المستشار الكمالي أن ما يميز “أم الألعاب” الإماراتية، هو العمل المؤسسي بروح الفريق الواحد، سعياً لرفع اسم وعلم دولتنا الغالية، وقال: نحن على يقين أن تضافر جهود الأندية مع الاتحاد، كانت وراء الإنجازات التي تحققت، وأن استمرار هذا التعاون البناء بين الاتحاد والأندية، سوف يحلق باللعبة، ويضاعف الإنجازات، معرباً عن أمله في أن تعود اللعبة في ناديي العين والوصل إلى سابق عهدها، لأن عودتهما تثري اللعبة، وتوجد جواً رائعاً من التنافس الشريف الذي ينعكس على المستوى والأداء الفردي والفرقي بشكل عام.
عدد اليوم
