الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ثلاث مواجهات في افتتاح الدور الثاني للدوري الليلة

ثلاث مواجهات في افتتاح الدور الثاني للدوري الليلة
28 فبراير 2007 23:37
العين * الشعب: المواجهة الثالثة تقديم - راشد الزعابي: للمرة الثالثة هذا الموسم يلتقي العين والشعب وجها لوجه، المرة الأولى كانت في الدور الأول من الدوري وانتهت بالتعادل 3-3 والمرة الثانية يوم الجمعة الماضية في دور الثمانية لكأس رئيس الدولة وانتهت بفوز العين 3-1 بعد أن قدم أجمل مبارياته، واليوم المواجهة الثالثة في بداية الدور الثاني والجولة الثانية عشرة من دوري اتصالات· العين أعلن عودته إلى الواجهة في دور الثمانية لمسابقة الكأس عندما تمكن من هزيمة الشعب في هذا الدور بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين وبمستوى رائع أعاد إلى الأذهان العين في عهده الذهبي لترتفع أسهم المدرب الايطالي والتر زينجا الذي تغلب مع فريقه على الظروف الصعبة من غيابات وإصابات في صفوفه ومنذ زمن طويل لم نر فريق العين يقدم هذا المستوى ويفوز بنتيجة كبيرة على واحد من أفضل الفرق في هذا الموسم· ويسعى العين اليوم إلى إعادة الكرة والتغلب على ضيفه الشعب في بداية مرحلة جديدة من عمر الدوري بعد أن عانى الفريق كثيرا في الدور الأول وقدم أسوأ بداياته منذ سنوات طويلة وتراجع من القمة التي اعتاد عليها دائما إلى المركز قبل الأخير ليكون أكبر علامات الاستفهام في الدور الأول، ولم يحقق العين في هذا الدور سوى فوزين على دبي والجزيرة وأربع تعادلات مقابل خمس هزائم ولم يتعد رصيده سوى 10 نقاط لا تليق أبدا بمكانة زعيم الدوري الإماراتي بتسع بطولات، ويتعامل العين مع مباراة اليوم كبروفة أخيرة قبل أن يستقبل في ملعبه يوم الأربعاء القادم فريق الشباب السعودي في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا وهي البطولة التي يعتبر فريق العين أبرز فرسانها ولم يسبق له أن غاب عن دور الثمانية فيها، ومن المهم أن تكون البروفة الأخيرة مطمئنة للجماهير الإماراتية حتى تحتشد لمساندة ممثلنا الرسمي في هذه البطولة بمعية فريق الوحدة· الشعب من أبرز فرق الدور الأول واعتلى القمة لفترة طويلة قبل أن يفقدها في الجولة الأخيرة بعد خسارته من الجزيرة في ملعبه وكانت تلك الخسارة في ظل غياب مهاجمه الأول الإيراني علي سامره بسبب إيقافه لحصوله على ثلاثة إنذارات وتراجع الفريق بسبب الخسارة التي كانت الأولى للفريق في بطولة الدوري من المركز الأول إلى المركز الثالث برصيد 22 نقطة من ستة انتصارات وأربعة تعادلات وهزيمة واحدة، ويحتفظ الفريق في البطولة بلقب أقوى خط هجوم برصيد ستة وعشرين هدفا، وفي يوم الجمعة الماضي خسر الفريق مباراته أمام العين في دور الثمانية لمسابقة الكأس بثلاثة أهداف مقابل هدفين ودفع ثمن طرد مهاجمه الإيراني علي سامره باهظا ليفقد أهم أنيابه الهجومية ويخسر دون أن يبدي أي مقاومة تذكر، ويلعب الشعب اليوم محاولا استعادة المكانة التي وصل إليها في الدور الأول وتحت قيادة مدربه التونسي يوسف الزواوي الذي أحدث نقلة نوعية في مستوى الفريق على الرغم من صعوبة الظروف التي يواجهها اللاعبون ويلعب اليوم بدون لاعبه الإيراني الذي تعرض لعقوبة مضاعفة بالإيقاف لمدة ثلاث مباريات وسيكون غيابه بلا شك مؤثرا في قدرة الفريق الهجومية ولكن لعل تكون الروح القتالية العالية وجماعية الأداء خير تعويض لأي غياب قد تعانيه فرقة الكوماندوز· الوحدة * الإمارات: رد الاعتبار أصحاب السعادة يستقبلون الدور الثاني بطموحات كبيرة في الطريق إلى احتلال القمة، ويستقبل الوحدة في ملعبه مساء اليوم في الجولة الثانية عشرة فريق الإمارات الذي يسعى هو الآخر لبداية مميزة بالدور الثاني ومواصلة ما أنهى عليه الدور الأول، وستكون المباراة فرصة للوحدة لرد اعتباره من الخسارة في أولى مبارياته في الدوري أمام فريق الإمارات، وحال الفريق اليوم يختلف كثيرا عما كان عليه في بداية الموسم ويسير بخطوات واثقة في الطريق إلى القمة، وتحسن أداؤه كثيرا· الوحدة يتقدم بثبات لأنه يعرف جيدا ماذا يريد وهدفه واضح ويملك ذخيرة هائلة من اللاعبين الذين يشكلون عناصر رئيسية في المنتخبات الوطنية، وإن كان يغيب عن الفريق في مباراة اليوم لاعبو المنتخب الأولمبي إلا انه يضم عناصر أخرى قادرة على تعويض هذا الغياب، ويسعى الوحدة في مباراة اليوم إلى إجهاض أي مفاجأة قد يفكر فيها ضيفه حيث أن التعادل يعتبر خسارة بالنسبة لفريق الوحدة الذي فرض نفسه منافسا مهما في البطولة بعد أن أنهى الدور الأول للمسابقة متساويا مع الوصل صاحب الصدارة ومتخلفا عنه بفارق الأهداف، حيث أن لكل فريق 23 نقطة حققها الوحدة من سبعة انتصارات، حيث أن الفريق هو صاحب الرصيد الأعلى من الانتصارات في الدور الأول مقابل تعادلين وهزيمتين، ويبحث الوحدة اليوم عن مواصلة الانتصارات والوصول إلى الفوز الثامن في انتظار أي تعثر للوصل من أجل الانفراد بالقمة والمضي قدما بها حتى النهاية، وكان الوحدة في المباراة الأخيرة في الدور الأول حقق الفوز على النصر بهدفين مقابل هدف وهو يركز على بطولة الدوري بعد أن خسر كأس الاتحاد وخرج من الدور الثاني لمسابقة الكأس، كما تعتبر مباراة اليوم البروفة الأخيرة للفريق قبل السفر إلى قطر لمواجهة فريق الريان القطري في افتتاح مباريات المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا التي يمثل فيها دولة الإمارات مع فريق العين· الإمارات لا يتجاوز منطقة المؤخرة في الدور الأول، حيث تقدم لفترة وجيزة إلى المراكز المتقدمة ثم ما لبث أن عاد أدراجه إلى دائرة الخطر والتي يعيش في محيطها في السنوات الماضية دون أن يتعلم من دروسها بشكل جيد، ولكن يبقى فريق الإمارات قادرا على إحداث المفاجآت وهو فريق لا يمكن التكهن بما يمكن أن يفعله في مبارياته، حيث حقق نتائج طيبة في الدور الأول ففاز في ثلاث مباريات على الوحدة والفجيرة والشباب وتعادل مرتين مع الشارقة والعين وخسر في ست مباريات ويحتل الفريق المركز العاشر متقدما على العين والفجيرة، وكان الإمارات في آخر مباريات الدور الأول قد عاد من دبي بثلاث نقاط ثمينة بفوزه المثير على فريق الشباب بهدف نظيف سجله محترفه الجديد الإيراني رسول خطيبي من ضربة جزاء، ويشكل هذا اللاعب مع مواطنه علي رضا عنايتي ثنائيا هجوميا مرعبا لجميع الفرق وعليهما تضع جماهير الإمارات الآمال العريضة لإنقاذ الفريق من دائرة الخطر، ويبحث أحمد العجلاني التونسي مدرب الفريق الذي حل بدلا من الألماني فابيتش في بداية جيدة للدور الثاني ومماثلة لما حققه في بداية الدور الأول عندما تفوق على الوحدة وما أجملها من بداية إذ جاءت على أرض المنافس القوي· الفجيرة * الأهلي: صفحة جديدة من الساحل الشرقي وعلى ملعب الفجيرة يفتح دوري الإمارات صفحة جديدة عندما يستضيف الفجيرة فريق الأهلي في افتتاح الجولة الثانية عشرة مساء اليوم، وستكون بالفعل بداية ساخنة ومثيرة لأحداث الدور الثاني حيث يحل الأهلي الذي أوشك على فقدان لقبه ضيفا على الفجيرة الذي بات مهددا بفقدان مقعده في الدرجة الأولى والعودة إلى دوري المظاليم بعد أن تذيل جدول الترتيب في الدور الأول، بينما الأهلي يلعب بعد أن خسر خمس مباريات متتالية وقام باستبدال جهازه الفني· يلعب الفريقان بطموح بداية جديدة خصوصا بعدما نجحا في الأسبوع الماضي في تجاوز دور الثمانية لمسابقة الكأس، حيث تغلب الفجيرة على النصر في قمة مفاجآت البطولة، بينما أقصى الأهلي الجزيرة، وهو ما يعطي المباراة روحا جديدة وبداية غير قابلة للتكهن· وعلى الرغم من تواضع نتائج الفجيرة إلا انه يبلي بلاء حسنا في معظم المباريات التي يخوضها وخصوصا انه كان قريبا جدا من تحقيق مفاجأة في الأسبوع الأخير من الدور الأول عندما تقدم على العين في ملعبه حتى اللحظات الأخيرة، وجاء التعادل للعين عن طريق هوار، كما أن الفريق نجح في إقصاء النصر من دور الثمانية لمسابقة الكأس في قمة مفاجآت البطولة وبركلات الجزاء الترجيحية التي أنصفت الفجيرة بعدما تقدم على منافسه طيلة فترات المباراة· ويبدأ اليوم الفجيرة حملته الأخيرة في سبيل إنقاذ موقعه كأحد فرسان الدرجة الأولى حيث يتذيل جدول الترتيب مع ختام الدور الأول برصيد لا يتجاوز النقاط الخمس من فوز يتيم في بداية المسابقة في ملعب الأهلي وتعادل على ملعبه مع الشعب وتعادل خارج ملعبه مع العين، وفي المقابل تعرض الفريق لثماني هزائم، ويقود الفريق من خارج الملعب المدرب الألماني فابيتش بعد أن تمت إقالته من فريق الإمارات وبعد اعتذار التونسي لطفي البنزرتي عن مواصلة المهمة مع الفجيرة بعدما قاد الفريق في معظم مباريات الدور الأول، وحتى الآن لا يزال الوقت متاحا لفريق الفجيرة إذا ما أراد أن يتدارك موقفه والدوري لا يزال في المنتصف والكثير من النقاط لا تزال في الملعب، كما أن الفوز على حامل اللقب مرتين في البطولة سيكون له طعم ومذاق من نوع خاص· أما الأهلي فقد توقفت هزائمه في بطولة الكأس ببراعة فيصل خليل الذي استطاع في دقيقتين إنقاذ فريقه من الخسارة أمام الجزيرة بعدما كان متأخرا معظم فترات المباراة وليقود فريقه إلى المربع الذهبي لبطولة الكأس ويوقف سيل الهزائم الذي تعرض له الفريق في الفترة الأخيرة مما أجبره على التراجع في مسيرة الدفاع عن لقبه، وبشكل عام يعتبر مردود الفريق في الدور الأول اقل ما يمكن أن يتم وصفه بالمتواضع، فأربعة انتصارات مقابل سبع هزائم جاءت خمس منها متتالية في الجولات الخمس الأخيرة وهذه النتائج المتواضعة وضعت الأهلي حامل اللقب في المركز الثامن برصيد 12 نقطة وهو مركز لا يتناسب مع الفريق الذي حقق لقب بطولة الدوري في الموسم الماضي ويسعى للدفاع عن لقبه لينتهي شهر العسل مع المدرب الألماني وينفريد تشايفر الذي كان في قمة مجده الموسم الماضي ولكنه وجد نفسه على صفيح ساخن هذا الموسم ويتم إسناد المهمة للمغربي رشيد بن محمود لاعب الفريق في السابق والذي نجح في مهمته الأولى وتنتظر منه الجماهير الأهلاوية الكثير لانتشال الفريق من أزمته، ويعاني الأهلي اليوم من غياب لاعبه الإيراني فرهاد مجيدي الذي يغيب لمدة مباراتين بسبب الإيقاف ويلعب بمحترف واحد اليوم، ولن يعاني الفريق كثيرا من هذا الغياب بسبب وجود الذخيرة الكافية من اللاعبين ولن يقبل الأهلاوية بالخسارة لمباراتين من الفجيرة لذا فهم يسعون اليوم للثأر ورد الاعتبار·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©