الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنات مؤهلات ينافسن الرجال على شواغر في «توظيف 2011»

مواطنات مؤهلات ينافسن الرجال على شواغر في «توظيف 2011»
27 يناير 2011 22:26
نافست مواطنات مؤهلات، يحملن درجات علمية وخبرات متفاوتة، رجالاً على فرص عمل في معرض “توظيف أبوظبي 2011” الذي اختتم أعماله أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وشهد المعرض على مدى 3 أيام حضوراً لافتاً للعنصر النسائي الذي بدى لمشاركين “أكثر سيطرة” في ردهات المعرض من الرجال، سواء في جانب الباحثين عن عمل، أو ممثلي أصحاب العمل. واحتشد آلاف الباحثين عن عمل في قاعات مركز أبوظبي للمعارض في ختام فعاليات المعرض أمس. وتلقت الجهات المشاركة في المعرض آلاف طلبات التوظيف، لا سيما من غير المواطنين والعرب بعد فتح الباب أمام غير المواطنين في يومه الأخير. وقال مشاركون إن الوجود النسائي يعكس الحضور القوي للمرأة الإماراتية في سوق العمل، وهي تسعى لترسيخ وتأكيد ريادتها وكفاءتها في سوق مفتوحة تشهد تنافسية كبيرة، لتؤكد أحقيتها بانتزاع الوظائف حتى لو كانت تخالف طبيعتها الفسيولوجية، ولكنها تتوافق مع قدراتها ومؤهلاتها وإرادتها الصلبة. وتشكل المرأة الإماراتية أكثر من 50 % من القوى الإماراتية العاملة بحسب خبراء توظيف في مؤسسات محلية. وقال فهد القحطاني مدير العلاقات الإعلامية في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إن نسبة التوطين في المؤسسة بلغ نحو 57% من كلا الجنسين، تشكل الموظفات المواطنات منها أكثر من 55%. وأكد القحطاني كفاءة وقدرة المرأة الإماراتية على القيام بالواجبات الموكلة إليها في مختلف الوظائف، مؤكداً وجود نساء مؤهلات من مختلف التخصصات، حتى في المجال الهندسي الذي يعني المؤسسة. وأوضح القحطاني أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية خصصت برامج دراسية وتأهيلية للمواطنين، وفرصاً وظيفية في كل المجالات، خاصة الهندسة والتقنية. ولفت إلى أن غالبية الإناث يفضلن الالتحاق ببرامج البعثات الخارجية، وبنسب تصل إلى أكثر من 30% عن الشباب، ما يشير إلى طموحهن ورغبتهن بالتطور. وأشاد القحطاني بالمرأة الإماراتية التي تمكنت من إثبات جدارتها في كل الميادين والتخصصات وذلك بفضل رؤية القيادة الرشيدة والجهود والدعم التي تحظى به المرأة من قبل الدولة. وأشار القحطاني إلى أن المؤسسة تضطلع بدور التوعية بفوائد الطاقة النووية السلمية، وأنها تشجع الطلاب على الالتحاق ببرامجها الدراسية التخصصية من أجل خدمة وبناء الوطن، موضحا أن المؤسسة تقوم بزيارات لكليات التقنية العليا وطلاب الهندسة في الجامعات من أجل التوعية والإرشاد واستقطاب المتفوقين والطموحين للعمل في هذا المجال الواعد. من جهة أخرى، قالت نهاد بشارة مديرة التطوير والتوظيف في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إن نسبة التوطين وصلت في الهيئة إلى 56%، تشكل المرأة الإماراتية ما نسبته 30% من المواطنين. وأضافت بشارة أن المرأة الإماراتية استطاعت أن تثبت جدارتها حتى نالت ثقة في قدراتها وإمكاناتها خلال السنوات الماضية لتحتل اليوم وظائف ميدانية حالها حال الرجال، فشغلت مناصب قيادية وتنفيذية كما أنها دخلت قطاع الطيران كمضيفة وقائد طائرة فضلاً عن المهن الطبية والخدمات المساندة. وأضافت “تقتحم المرأة الإماراتية اليوم وظائف جديدة مثل مرشد متاحف ومخازن في إدارة الترميم والبيئة التاريخية والمكتبات إضافة إلى الإدارات المساندة”. وأشارت إلى أن الموظفة الإماراتية أثبتت أنها مجدة ومجتهدة في عملها ومتفانية في القيام بواجباتها المهنية، وتحرص دائما على تقديم ما هو جديد. ولكنها أكدت حاجة المرأة الدائمة إلى الدعم ومنحها مزيد من الفرص التي تناسب إمكانياتها ومؤهلاتها القيادية. وأكدت أن الإمارات تعتبر رائدة في منح المرأة حقوقها، كما أنها نالت حقوق المشاركة السياسية مبكراً فهي عضوة في المجلس الوطني الاتحادي وسفيرة ووزيرة. ولم تغفل بشارة عن بعض المهن الشاقة التي يصعب على المرأة مجاراة متطلباتها، مثل التنقيب على الآثار، ومع ذلك فهي مهن متاحة للراغبات بها. وبدورها، قالت سمية الحمادي رئيسة إدارة المواهب في دائرة الموارد البشرية والإدارية في مؤسسة الإمارات المتقدمة للاستثمارات إن المرأة الإماراتية باتت تشغل وظائف متنوعة طبقاً لتخصصها ومؤهلاتها. وبغض النظر عن طبيعة العمل، لا ترى الحمادي فوارق بين الجنسين في تولي أي مهمة ما دامت هناك قدرات ومؤهلات علمية تلائم الوظيفة، مؤكدة أن المؤسسة لا تفرق بين الرجل والمرأة وتتبع أسسا متوازنة في التعيينات تبعاً لمتطلبات الشاغر.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©