عدد اليوم
أطلقت جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على فتى فلسطيني وأصابوه بجراح فيما سمحت سلطات الاحتلال للفلسطينيين من كل الأعمار بأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وأصيب الفتى بالقرب من مستوطنة "غوش عتصيون" بين بيت لحم والخليل بزعم أنه حاول طعن أحد الجنود.
على صعيد متصل، أفتى أكبر حاخامين في إسرائيل بحرمة دخول المسجد الأقصى على اليهود وحملت الفتوى عنوان "تحذير وإنذار" ووقع عليها حوالي 100 حاخام.
من جهة أخرى، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنها ستسمح للمصلين من كل الأعمار بدخول المسجد الأقصى المبارك من أجل أداء صلاة الجمعة وذلك للمرة الأولى منذ أسابيع.
وفي الأسابيع الماضية، منعت سلطات الاحتلال دخول المصلين الفلسطينيين الأصغر سنا كالذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما مثلا من دخول الأقصى ثاني القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
ويقع المسجد الأقصى المبارك في القدس التي احتلتها اسرائيل وضمتها. وبموجب الوضع القائم في الحرم القدسي منذ حرب 1967، يسمح للمسلمين بدخول المسجد الأقصى في أي وقت.
ويخشى الفلسطينيون من محاولة سلطات الاحتلال تغيير هذا الوضع القائم. وكانت القيود على الراغبين في الدخول إلى الحرم القدس أحد العوامل الأساسية وراء أعمال العنف التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الاول من اكتوبر الجاري.
على صعيد متصل، أفتى أكبر حاخامين في إسرائيل بحرمة دخول المسجد الأقصى على اليهود وحملت الفتوى عنوان "تحذير وإنذار" ووقع عليها حوالي 100 حاخام.
ومن بين الحاخامات الموقعين على الفتوى اثنان ممن يعدون كبار "الحاخامات" في إسرائيل ومنهم حاخام الشرقيين الأكبر يستحاك عوفيدا ابن الحاخام عوفيدا.
وتعتبر هذه الفتوى ردة فعل على الأحداث التي وقعت في القدس والمسجد الأقصى في الآونة الأخيرة.
