يستعد صندوق الزكاة بالتعاون مع جهات حكومية بالدولة لإطلاق فعالية “ عيدية الأيتام 2011 “ غداً الاثنين احتفالاً بعيد الأضحى المبارك، وذلك للعام الثاني على التوالي بهدف رسم البهجة على وجه 100 يتيم وأسرهم مكفولين لدى صندوق الزكاة.
وبادرت أكثر من 12 جهة حكومية وخاصة لرعاية الفعالية، ومنها بلدية مدينة أبوظبي ودائرة التنمية الاقتصادية ونادي تراث الإمارات وطيران الاتحاد ونادي شرطة أبوظبي والخدمة المجتمعية للقيادة العامة لشرطة أبوظبي وجمارك أبوظبي ومؤسسة التنمية الأسرية- فرع العين ، ودائرة النقل وطيران الاتحاد ولوزان للشيل والعبايات والكحيلة للعطور.
يحضر إطلاق فعالية “عيدية الأيتام 2011” بمقر نادي ضباط الشرطة بأبوظبي عبدالله بن عقيدة المهيري أمين عام صندوق الزكاة ومدراء إدرات الصندوق وعدد من ممثلي الجهات الراعية،.وتبدأ فقرات الحفل بالقرآن الكريم والسلام الوطني تؤديها مدرسة الظبيانية، تعقبها كلمة ترحيبية لأمين عام صندوق الزكاة عبدالله بن عقيدة المهيري ومن ثمّ فقرة عرض فيديو تعريفي بالصندوق وفقرة تمثيلية إنشادية تؤديها مدرسة الظبيانية وتنظم بلدية مدينة أبوظبي مسابقات ترفيهية للأطفال الأيتام ولضيوف الحفل، وستعرض دئرة التنمية الاقتصادية فقرة تراثية، كما ستقوم القيادة العامة لشرطة الخدمة المجتمعية بعرض فقرة “الدبدوب “
ويبلغ عدد الأيتام الذين يحتفل بهم صندوق الزكاة 100 يتيم مكفول لدى صندوق الزكاة ضمن 37 أسرة في إمارة أبوظبي، ويصل عدد المتطوعين إلى 37 متطوعاً في الفعالية، التي تتضمن عددا من الأنشطة والمسابقات الترفيهية للأيتام وأمهاتهم وسيتم توزيع هدايا ومبالغ مالية على الأيتام، بالإضافة إلى تكريم صندوق الزكاة للجهات الراعية للفعالية والمتطوعين.
وأشار أمين عام صندوق الزكاة إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن الخطة التشغيلية 2011 للصندوق الخاصة بالأيتام وأسرهم، إذ يعمل الصندوق على التواصل مع الأسر التي تضم أيتاماً مكفولين لديه ، بهدف خلق أجواء عائلية تماشياً مع السياسة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة التي تدعو إلى بناء مجتمع متلاحم متراحم.
وأكد المهيري حرص صندوق الزكاة على تنظيم هذه النوعية من الفعاليات التي توجه الأنظار نحو شريحة مهمة في المجتمع، تحتاج إلى الاهتمام والرعاية، كما أنه تم تحديد موعد تنظيمها قبيل العيد لإتاحة الفرصة لهم لشراء مستلزمات العيد ومشاركة أفراد المجتمع في الفرحة والبهجة
جدير بالذكر أنّ صندوق الزكاة أطلق مشروع (كافل) عام 2010 وهو يندرج تحت مصرف الفقراء والمساكين ويهدف إلى رعاية الأيتام وأسرهم ودعمهم ماديا ومعنويا، وذلك اقتداءا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين” وأشار بالسبابة والوسطى، إلى جانب العديد من المشاريع الأخرى.
عدد اليوم
