زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية مساء أمس الأول معرض “استكشفوا بوطينة” الذي تقيمه هيئة البيئة بأبوظبي على كورنيش أبوظبي، ويستمر حتى 13 نوفمبر المقبل.
وقام سموه خلال الزيارة بالتجول داخل المعرض الذي يضم نموذجا مصغرا للجزيرة ويعرض نماذج بالحجم الطبيعي
للأنواع التي تعيش في الجزيرة، كما تعرف سموه على المشاريع والبرامج التي تنفذها هيئة البيئة في أبوظبي بالتعاون مع شركائها.
واستمع سموه خلال الجولة التي رافقته خلالها رزان خليفة المبارك الأمين العام للهيئة إلى شرح عن حوض إعادة تأهيل السلاحف الذي يعتبر جزءاً من مبادرة تهدف إلى إنقاذ الحيوانات المصابة ثم إعادتها مرة أخرى إلى موائلها الطبيعية.
وشاهد سموه حلقات من سلسلة “برنامج البيئة مع اسأل علي” والتي يتم عرضها على الجمهور طوال اليوم في ركن السينما البيئية الموجود داخل المعرض.
واختتم سموه الزيارة بالتصويت لصالح اختيار “جزيرة بوطينة” لتكون واحدة من عجائب الطبيعة السبع الجديدة والتي سيتم الإعلان النهائي عن المواقع الفائزة بعد انتهاء موعد التصويت في 11 نوفمبر المقبل.
وعبرت رزان خليفة المبارك عن سعادتها بالزيارة التي تؤكد التزام وزارة الخارجية في سياساتها تجاه صحة وسلامة الإنسان والبيئة وكل ما يتعلق بحاضره ومستقبله ودعمها وقيادتها للقضايا البيئية العالمية المتعلقة بالتنمية المستدامة والطاقة المتجددة.
وأكدت أن اختيار بوطينة التي تعتبر جزءاً من محمية مروح من ضمن عجائب الطبيعة السبع يسهم في تعزيز مكانة الدولة من حيث الحفاظ على التنوع الحيوي والتعبير عن التزامها بالحفاظ على البيئة.
وعلى صعيد متصل دعت وزارة البيئة والمياه عبر موقعها الإلكتروني للتصويت للجزيرة بوطينة، بهدف تعزيز الوعي بأهمية التنوع البيولوجي في الإمارات ودعم مساعي الدولة الرامية إلى جعل الجزيرة واحدة من عجائب الطبيعة السبع الجديدة.
وخصصت الوزارة، ومن خلال موقعها الإلكتروني رابطاً للتصويت في إطار حملتها للتعريف بالجزيرة والدعوة للتصويت لها وذلك لإبراز مكانة الدولة وما يميزها خاصة في المجالات البيئية بما يعزز المبادرات البيئية على المستوى المحلي، وترسيخها للدور الوطني والمسؤولية الاجتماعية وبالتعاون مع هيئة البيئة بأبوظبي.
وذكرت الوزارة، أن جزيرة بوطينة تعتبر محميّة طبيعية للمحيط الحيوي البحري، وتتميز بطبيعتها الخلابة والتي تزدهر بغناء بيئاتها الطبيعية، كما تعد موطناً طبيعيا لأنواع مختلفة من الكائنات كالمرجان والأعشاب البحرية وأبقار البحر والسلاحف البحرية، مما جعلها بمثابة مختبر حيّ وموقع مهم للأبحاث المتعلقة بالتغير المناخي، وهي من الجزر الفريدة والمناطق الرئيسة لمحمية مروَح البحرية، وتم اختيارها من بين 28 موقعا مشاركا حول العالم في التصفية النهائية لتكون واحدة من عجائب الطبيعة السبع الجديدة وهي الموقع الوحيد الذي يمثل منطقة الخليج العربي في هذه المسابقة العالمية ومصدر فخر واعتزاز للمنطقة ككل.
مسيرة بالدراجات للتصويت لـ «بوطينة»
هالة الخياط (أبوظبي) - شارك أمس أكثر من 50 دراجاً من سائقي الدراجات النارية من جنسيات مختلفة في حملة تطوعية لدعم التصويت لجزيرة بوطينة.
وقام سائقو الدراجات خلال الحملة بجولة داخل مدينة أبوظبي تخللها الوقوف في عدد من المراكز التجارية الرئيسية في المدينة، وذلك في مبادرة لدعم مساعي الدولة للتصويت لصالح الجزيرة لتصبح واحدة من عجائب الطبيعة السبع علما بان الموعد النهائي للتصويت سيكون يوم 11 نوفمبر المقبل.
وبدأت الجولة التي استمرت 12 ساعة، وتضمنت أربع محطات رئيسية في الساعة التاسعة صباحاً من مركز المارينا التجاري حيث حرص الدارجون على تشجيع الجمهور للتصويت لصالح بوطينة لينتقلوا بعدها إلى مركز الخالدية ثم مركز المشرف، ومركز أبوظبي لتشجيع أكبر عدد من المتسوقين على المشاركة في التصويت من خلال لفت انتابهم في مواقف السيارات التابعة لهذه المراكز التجارية. وأعربت فوزية المحمود مديرة إدارة التعليم البيئي بهيئة البيئة بأبوظبي عن شكرها للدراجين على المبادرة ولأخذهم زمام المبادرة وإشراك المجتمع المحلي في دعم الحملة، وإلى المسؤولين بالقيادة العامة مديرية المرور في أبوظبي على دعمهم في تنفيذ هذه المبادرة إضافة إلى المراكز التجارية والتي كان لها دور كبير في تنفيذ هذه المبادرة وإنجاحها.
عدد اليوم
