أبوظبي (الاتحاد)
رفعت شركة «آبار للاستثمارات» حصتها في شركة «أرابتك القابضة» لتصل إلى نحو 34,93%، بعد استحواذها على نحو 707,004,044 سهماً من أسهم الرئيس التنفيذي السابق لأرابتك حسن اسميك، في صفقة قيمتها 3,53 مليار درهم.
وبذلك، أصبحت «آبار للاستثمارات» تمتلك 1,535,167,470 سهماً في «أرابتك».وأكد خادم القبيسي رئيس مجلس إدارة «أرابتك» أن الصفقة تعبر بشكل مباشر عن العلاقة الاستراتيجية بين «آبار» و«أرابتك»، والدعم الذي تقدمه «آبار» من خلال رفع ملكيتها لتصبح أكبر مساهم في واحدة من أكبر شركات الإنشاءات في المنطقة.
وقال القبيسي «أكدنا في وقت سابق أن «آبار» تدعم «أرابتك» وأنها ستعزز حصتها في الشركة، الأمر الذي يساهم بشكل إيجابي في تحقيق أكبر مصلحة ممكنة للشركة والمساهمين والمستثمرين». وأضاف أن رفع ملكية «آبارى دليل على ثقة «آبار» بمستقبل الشركة وجاذبية «أرابتك» الاستثمارية.
وعبر القبيسي عن ثقته في قدرة «أرابتك» على المضي قدماً بمسيرة النجاحات مؤكداً تمتعها بالإمكانات الفنية والإدارية اللازمة للفوز بمزيد من المشاريع مستقبلاً في الإمارات والمنطقة.
وكان سوق دبي اعلن عن عقد صفقة استحواذ خاصة بين آبار وحسن اسميك خارج نظام التداول استحوذت فيه ابار على 707 ملايين سهم بسعر 5 دراهم للسهم الواحد من اسميك والشركات المرتبطة به.
وبهذه الصفقة تتراجع حصة الرئيس التنفيذي السابق لشركة ارابتك إلى 11,8?. يذكر أن الشركة نفذت مجموعة متنوعة من المشاريع الإنشائية البارزة، مثل تشييد برج خليفة، وهو أعلى مبنى في العالم، وفندق قصر الإمارات، فضلاً عن عدد آخر من المشاريع التقنية، مثل المطارات ومرافق النفط والغاز.
وتم إدراج أرابتك في سوق دبي المالي عام 2005 كأول شركة إنشاءات خاصة تتحول إلى شركة مساهمة عامة.واليوم تضم أرابتك القابضة العديد من الشركات التابعة في مختلف تخصصات قطاع الإنشاءات.
وتعمل الشركة في الوقت الراهن على مجموعة من أبرز المشاريع الإنشائية في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك متحف اللوفر أبوظبي، ومشروع مشيرب في قلب العاصمة القطرية الدوحة، كما توسع الشركة أعمالها في مناطق جغرافية جديدة، وتعمل على التوسع في مجالات النفط والغاز والطاقة والبنى التحتية ذات الصلة بهذه القطاعات.
تملك أرابتك القابضة سجلاً حافلاً بالإنجازات، وتلتزم بتسليم مشاريعها وفقاً للجدول الزمني والميزانية المحددة، الأمر الذي أسهم في تنمية أعمال الشركة بسرعة مطردة خلال الأعوام الماضية، واقترن اسمها بالجودة، الأمر الذي انعكس إيجاباً على أسعار المنشآت التي نفذتها الشركة.
عدد اليوم
