دبي (الاتحاد)
كشف تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي حول الفجوة العالمية بين الجنسين 2014 عن وجود مساواة شبه كاملة بين الجنسين في دولة الإمارات من حيث التحصيل العلمي ومستوى الرعاية الصحية، وهما من المحاور الرئيسية المؤثرة في مؤشر ترتيب الدول في مجال الفجوة بين الجنسين، حيث أظهرت بيانات التقرير وجود فجوه بمقدار 1 % فقط بين الجنسين في مجال التحصيل العلمي وأقل من 4 % في مجال الرعاية الصحية مما يضع دولة الإمارات من بين أكثر دول العالم نشاطاً في سد الفجوة بين الجنسين.
وأكدت النسخة التاسعة لتقرير الفجوة العالمية بين الجنسين 2014، والهادف إلى رصد الفجوات العالمية بين الجنسين وبحث سُبل الحد منها.
وفي جلسة حوارية أقيمت على هامش قمة مجالس الأجندة العالمية 2014 الذي اختتم أعماله أمس بدبي، تم تسليط الضوء على أداء دولة الإمارات العربية المتحدة في جهود المساواة بين الجنسين، وكذلك عرض لبعض نتائج تقرير الفجوة العالمية بين الجنسين عام 2014.
أدارت الجلسة سعدية زاهدي، مدير أول للمساواة بين الجنسين، ومكونات رأس المال البشري في المنتدى الاقتصادي العالمي، وحضرها مجموعة من المدراء والمسؤولين من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص.
وأثناء الجلسة، أثنت سعدية زاهدي، مدير أول للمساواة بين الجنسين، ومكونات رأس المال البشري في المنتدى الاقتصادي العالمي، على جهود دولة الإمارات في تضييق الفجوة بين الجنسين بشكل عام وفي قطاعي الصحة والتعليم بشكل خاص، حيث قالت: «تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة أداءها المميز في تعزيز المساواة بين الجنسين في قطاعات التعليم والصحة والتي وصلت إلى صورة مثالية وشبه كاملة».
وأكدت أن الرعاية الصحية والتحصيل العلمي من القطاعات الحيوية في أبحاث رصد واقع الفجوة بين الجنسين على الصعيد الدولي، كما أشارت إلى أن معدلات المساواة التي تتمتع بها دولة الإمارات في قطاع التعليم تبشر بمستقبل واعد، حيث تعكس هذه المعدلات زيادة عدد النساء المؤهلات تأهيلاً عالياً ودخولهن سوق العمل في السنوات المقبلة، مما سيعزز من القدرة التنافسية والنمو الاقتصادي للدولة.
عدد اليوم
