الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الأبيض» يطلب تغيير مواعيد التدريب بملعبي النصر والهلال

«الأبيض» يطلب تغيير مواعيد التدريب بملعبي النصر والهلال
12 نوفمبر 2014 09:27
الرياض (الاتحاد) يصل منتخبنا الوطني الأول، حامل لقب كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 21»، إلى الرياض ظهر اليوم، على متن طائرة خاصة، قادماً من مدينة الدمام، لبدء المشاركة في «خليجي 22» التي تنطلق رسمياً غداً، على استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية، ويكون في استقبال البعثة، محمد بن هزام أمين سر اتحاد الكرة بالوكالة، بالإضافة إلى عبدالقادر حسن مدير إدارة المنتخبات باتحاد الكرة. وعلمت «الاتحاد» أن المنتخب الوطني طلب رسمياً من اللجنة الفنية واللجنة المنظمة للبطولة، تغيير مواعيد تدريباته المعلنة من اللجنة، وذلك بعدما رأى الجهاز الفني عدم إمكانية التدريب في توقيت يختلف عن توقيت المباريات، بهدف توفير أفضل جاهزية فنية للاعبين وللمنتخب. ويتعلق طلب التغيير الأول في مواعيد التدريب بتدريب يوم السبت المقبل على ملعب نادي النصر، حيث حددت اللجنة المنظمة موعد التدريب في الساعة الثامنة مساءً، بينما يطلب جهاز منتخبنا التدريب في الساعة الخامسة مساءً، وهو موعد المباراة الثانية التي تجمعنا بالمنتخب الكويتي. والمثير في الأمر أن المنتخب الكويتي قدم مطلب التغيير نفسه إلى اللجنة المنظمة، حيث يريد هو الآخر إجراء تدريبه في مواعيد المباريات التي يخوضها بشكل عام، ما يعني أن الشكاوى من تضارب مواعيد التدريب والمباريات أصبحت أمراً عاماً في البطولة. أما عن ثاني الأيام التي يطلب منتخبنا ضرورة تعديل مواعيد تدريبه خلالها، هي يوم 18 نوفمبر الجاري، حيث يتوقع أن يخوض «الأبيض» تدريباته على ملعب نادي الهلال، قبل مباراة الجولة الثالثة والأخيرة بالدور الأول، وأيضاً يتلخص الطلب في أداء التدريب في الساعة الخامسة أو الساعة الخامسة والنصف مساءً، بدلاً من الساعة الثامنة مساءً. وكان «الأبيض» اختتم معسكره المغلق في مدينة الدمام أمس، وشهد أداء آخر حصة تدريبية على استاد الأمير محمد بن فهد الذي احتضن أغلب تدريبات المنتخب خلال معسكره الذي انطلق منذ 29 أكتوبر الماضي، وخاض خلاله مباراة دولية ودية أمام نظيره منتخب لبنان أنهاها بالفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، أحرزها المهاجم المتألق أحمد خليل، في تجربة جاءت مفيدة جداً للجهاز الفني واللاعبين. ومن المعروف أن المنتخبات الثمانية المشاركة في البطولة، تم تقسيمها إلى مجموعتين، تضم الأولى، التي ستقام مبارياتها على استاد الملك فهد الدولي، السعودية «البلد المستضيف»، والبحرين وقطر واليمن، فيما ضمت الثانية التي تقام مبارياتها على استاد الأمير فيصل بن فهد منتخبات الإمارات «بطل خليجي 21»، والكويت وعُمان والعراق. وضمت البعثة وفداً مكوناً من أعضاء الجهازين الفني والإداري وهم: مهدي علي مدرباً، محمد عبيد حماد الظاهري مشرفاً عاماً، عدنان خميس الطلياني مشرفاً، مترف علي الشامسي مديراً، حسن عبدالرحمن العبدولي مساعداً للمدرب، حسن إسماعيل المقيم مدرباً للحراس، باتريس كوتارد مدرباً للياقة، غيليوم فيجارد مساعد مدرب تأهيلي، الدكتور جلال الغالي طبيباً، يوسف سحنون إخصائي علاج، الدكتور محسن بلحوز طبيب تغذية، سالم علي النقبي منسقاً إعلامياً، لارس والتر محلل مباريات، أندراس كوفاز، استفان لوتشي مدلكين، هشام تيكنوين مصوراً، كيلاني عبدالمنعم، عباس محمودي مسؤولين للمهمات. واللاعبون: عبد العزيز هيكل، عبد العزيز صنقور، وليد عباس، إسماعيل الحمادي، أحمد خليل، ماجد حسن، حبيب الفردان «الأهلي»، عامر عبدالرحمن «بني ياس»، علي خصيف، خميس إسماعيل، علي مبخوت «الجزيرة»، خالد عيسى، إسماعيل أحمد، محمد أحمد، محمد فوزي، مهند العنزي، عمر عبدالرحمن، محمد عبدالرحمن، راشد عيسى «العين»، عامر عمر، إسماعيل مطر «الوحدة»، محمد يوسف، يوسف سعيد «الشارقة»، علي العامري «النصر». وبدأ المنتخب الوطني المرحلة الأخيرة من استعداده للبطولة، بعد تحقيق النجاح المنتظر في معسكره الخارجي، من خلال دخول أجواء البطولة رسمياً، بعدما ظهر الالتزام والجدية على ملامح المنتخب الوطني الأول وجميع اللاعبين. وتقدم الجهاز الإداري للمنتخب الوطني، بطلب للجنة المنظمة خلال الاجتماع الفني أمس، بحضور عبد القادر حسن، ومترف الشامسي محمد عبيد عماد مشرف المنتخب، ضرورة توفير أجواء الهدوء حول إقامة المنتخب في فندق الماريوت، وذلك بعدما تم اكتشاف نزول بعض الإعلاميين في مقر إقامة «الأبيض» الذي هو مقر إقامة منتخبات المجموعة الثانية. فيما قدم المنتخب الكويتي المطلب نفسه بضرورة الحد من الوجود الإعلامي في مقر الإقامة، خاصة المصورين حيث شدد الطلبان على ضرورة منع التقاط الصور للاعبين داخل المطعم، أو في الطرقات المؤدية للغرف، وذلك نظراً لأن مداخل غرف اللاعبين كلها مكشوفة، وتطل على بهو الفندق، ومن الوارد التقاط صور للاعبين هنا أو هناك. ومن المعروف أن الجهاز الفني بقيادة مهدي علي، يلجأ دائماً لفرض سياج من السرية حول التدريبات من جانب، فضلاً على وضع نظام صارم يوفر به الهدوء والاستقرار للاعبين، عبر منعهم من التصريحات بشكل مبالغ فيه ومن دون جدول ينظم العملية برمتها. وأثمرت طريقة «التعتيم» على اللاعبين عن لقب في «خليجي 21»، وأثبتت نجاحها في إبعاد اللاعبين عن التأثر بالإعلام، خاصة أن مقرات الإقامة وملاعب التدريبات تشهد توافد أعداد ضخمة من مختلف وسائل الإعلام الخليجية، بما يمكن أن يؤثر على درجة تركيز اللاعبين، وهو ما لا يمكن أن يسمح به مدرب المنتخب الوطني الذي يحدد جدولاً إعلامياً يسمح من خلاله لعدد معين من اللاعبين ووفق ترتيب زمني معين بالإدلاء بالتصريحات، بأسلوب احترافي، ووفق ما هو متبع مع مختلف المنتخبات المحترفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©