الرياض (الاتحاد)
أكد حسن إسماعيل الأمين العام للاتحاد البحريني لكرة القدم إنه تم رصد مكافآت مجزية للجهازين الفني والإداري واللاعبين، في حال تأهل «الأحمر» إلى نصف النهائي، وتزيد إذا نجح الفريق في حصد لقب الدورة. مشيراً إلى أن الدولة متمثلة في المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية لن تقصر مع المنتخب إذا حقق اللقب الأول للمملكة، ويحصلون على مكافآت غير مسبوقة للمنتخب.
وقال: رغم المنافسة القوية، إلا أن الفرصة مواتية لخطف اللقب، وإذا ما استثنينا المنتخبين السعودي والإماراتي فإن جميع المنتخبات الأخرى لن تسبب أي مشكلة لـ «الأحمر»، فقط نحتاج إلى التوفيق والقليل من الحظ لبلوغ حلم التتويج.
ووصلت بعثة البحرين، برئاسة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني إلى العاصمة السعودية الرياض تأهباً لخوض منافسات النسخة الثانية والعشرين.
وتعتبر البعثة أحد أكبر البعثات الموجودة في الرياض، حيث تضم أكثر من 100 شخص، سواء في البعثة الرسمية، أو وفد لجنة الإعلام الرياضي، وإلى جانب الجهازين الفني والإداري واللاعبين، يضم الوفد عدداً من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة و20 إعلامياً. وكان في استقبال البعثة لدى وصولها إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض لجنة العلاقات العامة للجنة المنظمة للبطولة، وتوجهت مباشرة إلى مقر سكن منتخبات المجموعة الأولى بفندق «كيمنسكي برج رافال»، قبل استئناف برنامجها اليومي للبطولة الذي افتتحه الأحمر البحريني بأداء مرانه الأول على ملعب نادي الرياض، على أن يخوض حصة على ملعب الهلال اليوم.
ويحمل المنتخب البحريني معه آمال وطموحات شعبه في التتويج باللقب الخليجي الأول بعد خيبة أمل رافقته طيلة 44 عاماً كان خلالها «الأحمر» قاب قوسين أو أدنى من التتويج باللقب، ليصبح المنتخب الخليجي الوحيد الذي لم يتذوق لذة الفوز بالبطولة إلى جانب اليمن الذي بدأت مشاركته في البطولة متأخرة.
وتسود الشارع الرياضي البحريني حالة من التفاؤل حول قدرة منتخبه على نيل اللقب، رغم صعوبة المنافسة في ظل وجود منتخبات قوية، مثل الأخضر السعودي، والأبيض الإماراتي، والأزرق الكويتي، وأسود الرافدين، ولكن إيمانه بأن البطولة لا تخضع لمقاييس فنية من خلال تجارب سابقة توجت فيها منتخبات لم تكن مرشحة لنيل اللقب في حينها يمنحها الأمل، ويجعلها تتفاعل بصورة إيجابية مع هذه المشاركة علها تحقق أحلاما طاردوها لعقود من الزمن وترويض الكأس المستعصية.
ومن المتوقع أن تسجل الجماهير البحرينية حضوراً قوياً في هذه البطولة من خلال الحملة التي أطلقها الاتحاد البحريني تحت مسمى «نبيها بحرينية»، الاسم الذي يعبر عن الرغبة الجامحة للبحرينيين في ترويض الكأس التي استعصت وباتت تشكل عقدة بالنسبة لهم، وبعيداً عن الفعاليات التي تتضمنها هذه الحملة الشعبية في مملكة البحرين، فإن الاتحاد البحريني أخذ على عاتقه مسؤولية نقل الجماهير الراغبة في مساندة منتخب بلادها عن طريق تسيير رحلات برية إلى الرياض، وتوفير مقر سكن للجماهير، وتسهيل الإجراءات.
عدد اليوم
