السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«إتش إس بي سي» يستعد لطرح 40 إصداراً جديداً في الشرق الأوسط

«إتش إس بي سي» يستعد لطرح 40 إصداراً جديداً في الشرق الأوسط
29 أكتوبر 2011 21:47
يستعد بنك “إتش إس بي سي” لطرح 40 إصداراً جديداً لصكوك وسندات وأدوات دين واستثمار أخرى في المنطقة خلال الفترة المقبلة، بحسب محمد التويجري، الرئيس الإقليمي للخدمات المصرفية العالمية والأسواق والخدمات المصرفية الخاصة في البنك. وقال التويجري خلال لقاء صحفي مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية عقد بدبي مؤخراً، إن البنك انتهى من الإعداد لهذه الإصدارات التي تتنوع بين العديد من أدوات المال والاستثمار المختلفة، مشيراً إلى أن البنك يتحين تحسن الأوضاع الاقتصادية العالمية للشروع في عمليات الطرح. وأوضح أن الحد الأدنى يبلغ نحو 100 مليون دولار (367 مليون درهم) للإصدار الواحد، أي أن مجموع الإصدارات لن يقل عن أربعة مليارات دولار (14,68 مليار درهم). وأشار إلى الإقبال الكبير على الصكوك والسندات التي يتم تصديرها في المنطقة، حيث تتراوح نسبة الاكتتاب الأجنبي فيها بين 50 و70%، فيما تتراوح نسبة الاكتتاب المحلي في السندات المصدرة بين 30 و50%”. وقال إن أسعار الفائدة على الصكوك والسندات لبنوك أبوظبي وقطر أقل من الأسعار العالمية وتتراوح بين 1,5 و2% فوق سعر (إيبور) نتيجة ارتفاع معدلات الأمان وانخفاض نسبة المخاطرة في عمليات الاستثمار بهدة الأدوات. وأشار التويجري إلى أن أسعار الفائدة المذكورة على السندات تعد الأكثر جاذبية على المستوى العالمي، وتشاركها في مستويات الأسعار مثيلاتها الآسيوية، بينما تتراوح أسعار الفائدة على الصكوك والسندات في مناطق أخرى في العالم بين 3,5 و 4% فوق مستويات (إيبور) نظراً لانخفاض مستويات الأمان بها مقارنة بسابقتها. وتوقع الرئيس الإقليمي للخدمات المصرفية العالمية والأسواق والخدمات المصرفية الخاصة في اتش اس بي سي ارتفاع أسعار الفائدة عالمياً بالنسبة للصكوك والسندات، مع تزايد المخاطر العالمية وانخفاض حجم السيولة العالمية المخصصة للاستثمار. وأكد التويجري أن عمليات إعادة هيكلة الشركات في المنطقة ستحتاج إلى استخدام أدوات الدين المتنوعة من صكوك وسندات وطرح عام في أسواق المال عامة، وذلك لمواجهة شح السيولة خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط باتت واحدة من أهم المناطق في العالم على الصعيد الاقتصادي، حيث إنها كانت من أقل المناطق تأثراً بتداعيات الأزمة المالية العالمية التي طالت جميع القطاعات الاقتصادية في مختلف أنحاء العالم. وأرجع التويجري تزايد أهمية منطقة الشرق الأوسط إلى عوامل عدة أهمها، النفط والطاقة والمكونات الديموغرافية، حيث تمتلك المنطقة 58% من نسبة الاحتياطي النفطي العالمي و45% من احتياطي الغاز، فضلاً عن ارتفاع عدد سكان منطقة الشرق الأوسط إلى نحو 300 مليون نسمة يمثلون قوة إنتاجية واستهلاكية مؤثرة. وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط أصبحت تمتلك فرصاً أكبر لإعادة تدوير رأس المال، فبالإضافة إلى أنها تمتلك ستة من أصل أكبر عشرة صناديق مالية سيادية في العالم، فإن عدداً كبيراً من دول المنطقة لديه خطط طموحة على صعيد تطوير البنية التحتية في المجالات كافة. وأكد التويجري أن جزءاً كبيراً من أهمية بنك “أتش أس بي سي” تكمن في انتشار البنك الواسع وعلاقاته التي تمكنه من إيجاد فرص تمويل عابرة للحدود في المنطقة. ولفت إلى أن البنك سيركز خلال الفترة المقبلة على عملاء محددين، معتمداً في ذلك على تحديد مواقع الفرص الجيدة بالدرجة الأولى، وعلى العلاقة التي تجمع العميل بالبنك حتى لو مر هذا العميل بصعوبات مالية، مؤكداً على استمرار البنك بالتعامل مع حكومة دبي ودعمها وإقراضها.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©