علي معالي (دبي)
الجماهير على موعد مع قمة كروية بالجولة الرابعة عشرة، عندما يحل الجزيرة ضيفاً على الوصل، ويبحث كلاهما عن الفوز، أملاً في استعادة «نغمة الانتصارات»، حيث تعادل «الفهود» في المباراة الأخيرة أمام الأهلي، وخسر «فخر أبوظبي» من الظفرة، ومع المتغيرات الموجودة خاصة في الجزيرة بوجود مدرب ولاعبين جدد، فإن الطموحات والرغبات تختلف بالتأكيد، كما أن الوصل بالأداء الإيجابي في أخر مشاهد الدور الأول يريد أن يواصل بنفس المستوى والحماس والقوة، ولذلك لن يرضى إلا بالفوز، خاصة أنه بعد مباراة الجزيرة، هناك 3 مواجهات أخرى أكثر صعوبة أمام العين والنصر والأهلي. وبكل تأكيد، فإن جمهور الكرة سيكون على موعد مع مباراة مثيرة بين «الأصفر» صاحب المركز الرابع ب 23 نقطة، والجزيرة «العاشر» وله 14 نقطة ويحاول العودة بقوة إلى طريق الانتصارات والنتائج الإيجابية هو الأخر . وكانت مباراة الدور الأول انتهت بفوز الوصل 2 -1، وهناك أكثر من لاعب وصلاوي لن يشارك أبرزهم المهاجم البرازيلي إيدجار لطرده في المباراة الأخيرة، وفي المقابل فإن الجزيرة به العديد من الدماء الجديدة في أرض الملعب من لاعبين بارزين يحاولون استعادة قوة الفريق، ومدرب يرغب في أن تظهر بصمته مع الضربة الأولى.
وهناك العديد من النجوم الذين ننتظر منهم أن يقدموا لنا المتعة الكروية وعلى سبيل المثال فابيو ليما وكايو ومعهما العائد للمشاركة هوجو فيانا في الوصل، وفي المقابل فإن النجم الكبير علي مبخوت على موعد مع قيادة هجوم فريقه بما يليق بقيمة الجزيرة مع وجود الثنائي الجديد أنخيل لافيتا وجويل جونز.
كايو:
«ممنوع» الأعذار !!
دبي (الاتحاد)
قال كايو كانيدو مهاجم الوصل، إن هدفنا الفوز دون البحث عن أي أعذار، والمباراة أمام الجزيرة صعبة، وعلينا العودة إلى طريق الانتصارات، في ظل إقامة اللقاء على ملعبنا، ونلعب بصورة جيدة بين جماهيرنا، والمباراة الماضية لم نكن في أفضل أحوالنا، وعلينا أن نظهر بمستوى جيد أمام الجزيرة، وأن نحقق النقاط الثلاث دون البحث عن أعذار، بالتأكيد علينا احترام الجزيرة، وسيحاول الضيوف تقديم كل ما لديهم مع المدرب الجديد، وفي النهاية فإن «فخر أبوظبي» من الفرق الكبيرة، لذلك علينا أن نستعد جيداً للمباراة الصعبة.
وعن احتمال أن يلعب مهاجماً صريحاً، في ظل غياب إيدجار قال كايو:«أنا من اللاعبين الذين لا يهربون من المسؤولية، وجاهز لأن ألعب في أي مركز يطلبه مني المدرب ودائماً جاهز لخدمة الفريق، وإجمالاً أسعى دائما لتأدية مهامي الدفاعية والهجومية لمساعدة زملائي».
مبخوت:
«العاشر» لا يليق!
أبوظبي (الاتحاد)
أكد علي مبخوت هداف الجزيرة، أن مواجهات الفريقين تأتي مثيرة دائماً، وأن لاعبي «فخر أبوظبي» يحترمون المنافسين، ولكن يفكرون في أنفسهم، وما يريدونه من اللقاء، مشيراً إلى أنهم عازمون على الاستفادة من الروح في مواجهة الوصل على ملعبه، ووسط جماهيره. وقال: المباراة يجب أن تكون الخطوة الأولى في مشوار التصحيح بالنسبة للجزيرة. وشدد هداف المواطنين في الدوري، على أهمية أن يستعيد الجزيرة شخصيته القوية في النصف الثاني من الموسم، وقال: التغييرات التي طرأت على الجهاز الفني أظهرت الفريق بشكل متميز أمام الإمارات، ورغم الخسارة أمام الظفرة، إلا أن الفريق كان جيداً، ونتحسن يومياً مع المدرب الجديد، وسيرى الجميع ثمار التغيير في المباريات القادمة، والمركز العاشر لا يليق بالجزيرة، ونشعر بالاستياء لأن ما قدمناه من مستويات في النصف الأول من الموسم ليس مرضياً، ونضع كل ذلك خلف ظهورنا الآن، وننظر إلى المستقبل بإيجابية.
كالديرون:
متفائل بالعودة.. والمنافس مختلف
دبي (الاتحاد)
عبر الأرجنتيني جابرييل كالديرون مدرب الوصل، عن تفاؤله بعودة «الفهود» لتقديم عرض يختلف تماماً عما كان عليه أمام الأهلي في المباراة الماضية، والتي انتهت بالتعادل السلبي، وقال: نبحث عن استكمال المسيرة الجيدة والمستوى التصاعدي الذي قدمناه في الدور الأول، وأمام «الفرسان» لم نلعب جيداً، وهذا يعود أساساً للمستوى المتميز الذي ظهر عليه المنافس، حيث لم يسمح لنا بأن نؤدي بالمستوى الذي نريده ولكن مع ذلك لم نخسر، ومن خلال خبرتي، عندما لا يلعب الفريق جيداً، وأمام فريق قوي، ولا يخسر فهذه إشارة جيدة.
وأضاف: الجزيرة أيضاً منافس قوي جداً، ومع وجود مدرب ولاعبين أجانب جدد، بالتأكيد سيظهر الجزيرة بصورة مختلفة عن الدور الأول، ولديه العديد من الدوليين المميزين مثل علي مبخوت، ولا أنسى أنهم استطاعوا تسجيل ثمانية أهداف في مرمانا الموسم الماضي في مباراتين، ودائماً ما أقول أن كل المباريات صعبة، ولكن يبقى أن مباريات العين والجزيرة والأهلي والنصر هي الأصعب، مع ذلك لدي ثقة كبيرة بلاعبي فريقي، وبأنهم سوف يقدمون مستوى أفضل مما فعلناه أمام الأهلي.
وتعليقا على غياب إيدجار، وكيف يتعامل مع النقص، قال: بالنسبة لإيدجار فلا أعتقد أن الإنذار الأول الذي تلقاه في مباراة الأهلي كان مستحقاً، والحالة تمثيل من لاعب الأهلي، وإجمالاً أثناء المباراة لم يقدم الأجانب فابيو وكايو وإيدجار أفضل مستوياتهم، لأن الأهلي الطرف الأفضل، وأعتقد أنها أول مباراة للفريق تحت قيادتي، لا نسدد فيها على المرمى، ولكن الأمور ستكون أفضل اليوم، وتعودت على اللعب من دون لاعبين مهمين أجانب ومواطنين، ودائماً عندما أستعيد لاعباً أفقد آخر، والحل دائماً هو أن أتأقلم مع الظروف.
تين كات:
لست معلماً والخطة في رأسي!
أمين الدوبلي (أبوظبي)
أكد الهولندي تين كات، مدرب الجزيرة، أنه لمس الثقة والإصرار لدى لاعبيه لتقديم عرض جيد أمام الوصل، والعودة بالنقاط الثلاث من معقل «الإمبراطور»، مشيراً إلى أنه تابع أكثر من مباراة لـ «الفهود»، وتعرف على أداء الفريق مع جهازه المعاون، وأنه يملك التصور المناسب في رأسه للمباراة، وليس من المنطقي أن يبوح به لوسائل الإعلام. وقال تين كات: إن المباراة لن تكون سهلة، لأنه يواجه فريقاً منظماً ومتلاحماً، من الصعب إرباكه، وأن الفترة القصيرة التي أمضاها لم تكن كافية للتعرف على الإمكانيات الخاصة بكل لاعب على حدة، لكن ما رآه خلال الأيام السبعة التي قضاها بالجزيرة، كشفت عن روح جديدة بالفريق، ورغبة أكيدة في تحسين الصورة، وأنه سعيد للغاية بتلك الروح العالية التي عكست مدى تحمل اللاعبين للمسؤولية.
وقال: المباراة الأولى لأي مدرب تحمل دائماً قدراً كبيراً من الأهمية، وما يزيد من أهمية مباراة الوصل أنها الأولى في الدور الثاني من الدوري، كما أنها تجمعنا بمنافس قوي يقدم كرة منظمة وجماعية، ولا يسمح للمنافسين بصنع العديد من الفرص أمام المرمى، لكن متفائل بقدرتنا على كسر هذا التنظيم، وعلى العودة من ملعب الوصل بالنقاط الكاملة.
وعن طريقته في اللعب قال: لن أقوم بتغيير أسلوب اللعب بشكل جذري في هذه الفترة القصيرة، لأن هذا يربك الفريق، وأنا موجود هنا فقط لأساعدهم على الشعور بالراحة داخل الملعب، والاستمتاع بالأداء، بما يخدم المصلحة العامة لتصحيح المسار وتحقيق النتائج الطيبة، ولن أقوم بدور المعلم مع اللاعبين في تلك المرحلة، بل أتيح الفرصة أمام الجميع ليخرجوا أفضل ما عندهم من قدرات لأنهم يملكون إمكانات رائعة.
وعن التشكيلة الأساسية، أكد أن المستويات العالية التي قدمها اللاعبون، خصوصاً المواهب الكبيرة التي أظهروها خلال التدريبات فاجأته، خصوصاً المنافسة الكبيرة من اللاعبين الشباب الراغبين في طرق أبواب التشكيلة الأساسية.
عدد اليوم
