الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

واقعية تشيلسي «ترعب» المنافسين في القارة العجوز

واقعية تشيلسي «ترعب» المنافسين في القارة العجوز
11 نوفمبر 2014 22:15
دبي (الاتحاد) النظرة البانورامية على الدوريات الأربع الأقوى في أوروبا بعد مرور ثلث الموسم، أو كما يطلقون عليه في أوروبا «خريف الموسم»، تبعث على التفاؤل باستمرار الصراع حتى نهاية الموسم في الدوري الإسباني والإيطالي، ربما بصورة تفوق ما يحدث في إنجلترا، حيث أحكم تشيلسي قبضته مع آمال بعودة سيتي إلى دائرة المنافسة، وألمانيا التي يبدو أنها تريد تتويج البايرن مبكراً جداً على عرش البوندسليجا. واقعية البلوز البداية من إنجلترا، حيث يقدم «بلوز مورينيو» دورساً كروية في الواقعية وقوة الشخصية، فالفريق أصبح أكثر نضجاً مقارنة بالموسم الماضي، والمتتبع لمسيرة تشيلسي بعد مرور 11 جولة، يجد أنه يفوز على الكبار وفي أسوأ الظروف يرفض الهزيمة أمامهم، ويقدم عروضاً قوية في المباريات الكبيرة، كما أنه يفوز على الصغار، قد يكون ذلك بصعوبة في بعض الأحيان، ولكنه لا يفرط في النقاط أمام أندية الوسط والقاع، وهذا هو الوجه الحقيقي للفريق الذي يطمح للفوز باللقب، يكفي أن الفريق اللندني لم يعرف الهزيمة حتى الآن، إنه الأكثر واقعية، وهو ما يتسبب في شعور المنافسين بالخوف منه سواء محلياً أو قارياً. أما فريق ساوثهمبتون مفاجأة الموسم وصاحب المركز الثاني حتى الآن، فهو يستحق كل الاحترام، وقد ينجح في تحقيق هدفه الذي أعلن عنه رونالدو كومان، وهو انهاء الموسم مع «البيج فور» لكي يتأهل إلى دوري الأبطال، ولكن لن يكون تراجع الفريق في بقية المشوار مفاجأة كبيرة، خاصة أنه استفاد من تواضع مستوى بعض الأندية الكبيرة. لدينا طرف أصيل في المنافسة على اللقب وهو مان سيتي، ثالث الترتيب بفارق 8 نقاط عن تشيلسي المتصدر، يجب مواجهة الواقع والقول إن مانويل بيليجريني يتحمل بنسبة كبيرة مسؤولية تراجع أداء ونتائج سيتي، فقد منح يوفيتيتش أفضلية على دجيكو بلا مبرر واضح، كما أنه لم يعثر على حل لضعف الأداء الدفاعي في منتصف الملعب، وكذلك على طرفي الملعب، الفريق في أشد الحاجة إلى دعم وسط الميدان الدفاعي، ولا يوجد من هو في مستواه سوى هارت وأجويرو، وعلى الرغم من ذلك فسوف يعود سيتي إلى مستوياته الجيدة، لأنه يملك مجموعة رائعة من اللاعبين. وبالبحث عن الثلاثي الكبير أرسنال ويونايتد وليفربول، الذين ابتعدوا عن دائرة الخماسي الكبير، يمكن القول إن ليفربول لازال يبحث عن مرحلة ما بعد رحيل سواريز، كما أن يونايتد لديه عناصر جديدة، ومدرب جديد، ولكن أرسنال يظل اللغز الأكبر، حيث لا توجد مبررات واقعية لعروضه الهزيلة، قياساً بوجود مدرب مستقر مع الفريق منذ سنوات بعيدة، وهو أرسين فينجر، ومجموعة من المواهب الذين لم يتم توظيفهم بطريقة مفيدة، يمكن القول إن المدفعجية لغز كبير في دوري الإنجليز. عواصف الليجا على الرغم من قوة الريال وتألقه الواضح فإن عواصف الليجا غير مأمونة العواقب، فقد لا يستمر الفريق الملكي على القمة طوال الموسم، فقد نجح أتلتيكو مدريد في خلق تقاليد جديدة نوعاً ما على الليجا، بكسر الاحتكار الدائم للبارسا والريال على البطولة طوال السنوات الماضية، وحصل على اللقب الموسم الماضي، مما شجع فالنسيا وإشبيلية على المنافسة في الموسم الجاري. الريال دون أدني شك هو الأقوى وفقاً لما يقوله جدول الترتيب بعد مرور 11 جولة، والمعدل التهديفي للفريق الذي يقترب من 4 أهداف في المباراة يعبر عن تألقه، فقد نضج الفريق مع أنشيلوتي، بفضل السرعة والكرة المباشرة على مرمى المنافسين، حيث يبحث الفريق عن التسجيل دون فلسفة أو تعقيد، كما أن أنشيلوتي تمكن من جعل الريال واحداً من أفضل أندية أوروبا في استغلال الكرات الثابتة. من المتوقع أن تستمر المنافسة على الليجا حتى نهاية الموسم، بل قد يتم الحسم في آخر جولة من البطولة، والبارسا ليس سيئاً بالصورة التي يتحدث عنها البعض، حيث لا يحتاج الفريق إلا لضبط خط دفاعه واستعادة هيبته الدفاعية، كما أن أتلتيكو على الرغم من عثرته أمام ريال سوسييداد إلا أنه سوف يستمر في المنافسة حتى النهاية. فيما يخص الجدل حول الكرة الذهبية فهو أمر طبيعي، الأمر يخضع لوجهات النظر، بالطبع رونالدو هو الأقرب والأحق، ولكن لماذا لا يكون نيمار مثلاً منافساً مباشراً له؟ فقد كان نيمار اللاعب الأفضل في صفوف البرازيل بالمونديال، وجاءت إصابته لتحول دون مشاركته في السقوط الكبير أمام الألمان، كما أنه متألق مع البارسا، ومن ثم فهو جدير بمنافسة رونالدو على اللقب، وفي النهاية أصبحت الكرة الذهبية وجوائز الفيفا في قبضة التسويق والمعلنين وتلك هي الحقيقة. يجب كذلك عدم تجاهل فيليب لام، الذي تألق في المونديال، وهو اللاعب الذي قال عنه جوارديولا إنه الأكثر تكاملاً، وهي شهادة تاريخية في حق نجم كبير يستحق التكريم في نهاية مسيرته الدولية. «يوفي بوجبا» في إيطاليا تؤكد جميع المؤشرات أن المنافسة سوف تستمر حتى النهاية بين اليوفي وروما، وما يحسب لفريق اليوفي أنه لم يتأثر سلباً برحيل أنتونيو كونتي، وجاء الفوز بسباعية على بارما ليؤكد أن هناك ملامح بطل تتشكل، ويبدو أن فريق السيدة العجوز سوف يكون بطلاً للكالشيو، إلا أن روما ليس بالمنافس السهل. يجب على اليوفي الاحتفاظ بنجومه، وعلى رأسهم بول بوجبا، فهو اللاعب الذي يمكن القول إنه عصري ومتكامل، وفي حال استمر في هذا التطور فسوف يكون اللاعب الأفضل في العالم في غضون 3 سنوات، فهو يتمتع بالقوة والمهارة، والقدرة على المزج بين الأدوار الدفاعية والهجومية بطريقة رائعة، إنه مثل كريستيانو رونالدو مع الفارق في المركز والمهام، ولكن مزيج القوة والمهارة يجمع بينهما. فيما يتعلق ببقية الأندية الكبيرة في دوري الطليان، يجب ألا نتجاهل طموح نابولي، أما الميلان والإنتر، فيمكنهما العودة لدوري الأبطال، ويبدو أن الميلان هو الأقرب لتحقيق هذا الهدف، فقد تطور الفريق الميلاني هجومياً، ولكنه يعاني من مشاكل دفاعية واضحة، أما الإنتر فهو في حاجة إلى الوقت لكي يعود إلى مصاف الكبار. ومثلما يلعب ساوثهمبتون دور الحصان الأسود في إنجلترا، فإن الدوري الإيطالي به أكثر من فريق مرشح لهذا الدور في ظل غياب التراجع النسي للميلان والإنتر، وهذه الأندية هي سامبدوريا ولاتسيو وجنوى، ومع سيطرة اليوفي وروما على القمة، فسوف تكون معركة البحث عن بطاقة التأهل للبطولات القارية شرسة إلى حد كبير. دوري البايرن إذا كانت هناك صعوبة في الاعتماد على مؤشرات الخريف في تحديد هوية البطل في اسبانيا وإيطاليا وكذلك إنجلترا، فإن الأمور ليست كذلك في ألمانيا، يمكننا القول بكل اطمئنان أن اللقب سيكون من نصيب البايرن، فهو بطل بملامح واضحة على الرغم من مرور ثلث الموسم فقط، والسبب في ذلك أن جوارديولا يتدارك أخطاء الموسم الماضي، كما أن تراجع دورتموند وعدم قدرة فولفسبورج ومونشنجلادباخ على تشكيل تهديد حقيقي للفريق البافاري يجعل الأمور تؤشر إلى ذهاب الدرع إلى خزائن البافاري. وفي الوقت الذي نتحدث عن البايرن كمرشح قوي للطفر بالبوندسليجا، فالأمور تبدو مختلفة نوعاً ما قارياً، فالمنافسة على دوري الأبطال سوف تكون صعبة حتى على البايرن، في ظل قوة الريال والبارسا وتشيلسي وكذلك البي إس جي، باختصار بايرن البوندسليجا أكثر قوة وثقة من بايرن الشامبيونزليج. جاء فوز دورتموند بصعوبة على مونشنجلادباخ ليشكل نقطة انطلاق جديدة للفريق، فالنتائج السلبية في المراحل السابقة لفريق يورجن كلوب لم تكن عادلة تماماً، حيث يقدم دورتموند أداءً جيداً، وهو قادر على العودة إلى المراكز المتقدمة على الرغم من وجوده حالياً في المرتبة الـ 15، يمكنه أن يفوز في 15 مباراة من بين 23 مواجهة متبقية له، بل يمكنه الفوز على البايرن، ولن تكون مفاجأة إذا عاد دورتموند إلى مربع الكبار في نهاية الموسم، وتأهل من جديد لدوري الأبطال. نجوم الدوريات نجم الكالشيو تيفيز.. الأهداف وقود «الآباتشي» دبي (الاتحاد)- أكد الأرجنتيني كارلوس تيفيز أن قرار الاستدعاء لصفوف منتخب بلاده كان قراراً صائباً، حينما خطف الأضواء في المرحلة الـ 11 للدوري الإيطالي، بعدما سجل هدفين وقاد فريقه لتحقيق فوزا ساحق وقياسي على بارما بسباعية نظيفة. نجومية تيفيز في هذه الجولة لم تنبع من تسجيله الهدفين فقط، حيث قدم اللاعب درساً في أهمية اللعب بروح قتالية وعدم التراخي طوال دقائق اللقاء، وفيما نجح بمراوغة عدة لاعبين بمهارة عالية وتسجيل الهدف الأول، جاءت متابعته لتسديدة زميله بوجبا المرتدة من الحارس ليودعها داخل الشباك، في مشهد يعكس شغفه الدائم لإحراز الأهداف التي تعد وقود اللاعب الملقب بـ «الأباتشي». ورفع تيفيز رصيده إلى 8 أهداف في صدارة قائمة هدافي الدوري الإيطالي، علما بأن هذه النسبة تساوي 32% من أهداف اليوفي البالغة 25 هدفاً لحد الآن. نجم البوندسليجا موللر.. ماكينة ألمانية لا تهدأ دبي (الاتحاد)- استحق الألماني توماس موللر، لاعب بايرن ميونخ، لقب اللاعب الأفضل في الجولة الـ11 للدوري الألماني، بعدما سجل «هاتريك» قاد من خلاله فريقه بايرن ميونخ لمواصلة صدارته للترتيب العام بالتفوق على إنتراخت فرانكفورت برباعية نظيفة. وأكد موللر أنه «ماكينة» لا تهدأ، حيث يعتبر واحداً من اللاعبين القلائل الذين يسعون دائما للتسجيل وعدم الوصول إلى درجة الإشباع من الانتصارات، وذلك رغم أنه حقق لقبي كأس العالم ودوري أبطال أوروبا في سن مبكرة نسبياً، لكنه رغم يواصل اللعب بذات الإيقاع الذي استهل مسيرته فيها. وساهمت ثلاثية موللر، بنقله من المواقع الخلفية على لائحة هدافي الدوري، ليتشارك مع 4 لاعبين المركز الأول برصيد 6 أهداف لكل منهم، من بينهم زميله ماريو جوتزه. نجم الليجا كروس.. المتألق الصامت دبي (الاتحاد)- ذهب ماركو فان باستن، نجم الميلان وهولندا السابق، بعيداً في امتداح النجم الألماني توني كروس، حيث أكد أنه يستحق الحصول على الكرة الذهبية لعام 2014، في إشارة إلى أنه كان اللاعب الأكثر تأثيراً في حصول الألمان على لقب المونديال، كما أنه أعاد التوازن إلى وسط ميدان الريال عقب انتقاله إلى صفوفه، وأشار فان باستن إلى أن الكرة الذهبية يجب ألا تبقى أسيرة للنجوم أصحاب المعدلات التهديفية الكبيرة مثل رونالدو، ولكن يجب أن يتم منحها للاعب مثل كروس يتألق في صمت ودون ضجة. شهد الأسبوع الماضي من الليجا تسجيل كروس لأول أهدافه مع الريال، والأمر لا يتعلق بهدف سجله في مرمى رايو فاييكانو، خاصة أن المباراة انتهت بخماسية للفريق الملكي، بل إن كروس يواصل التألق مع الفريق الملكي، ويقوم بدور لاعب الوسط المدافع بعقلية المهاجم، مما يجعل من أكثر اللاعبين فعالية وتأثيراً في عروض ونتائج الريال منذ التحاقه بصفوفه قادماً من البايرن. نجم البريميرليج ماتا.. لازال على قيد الحياة ! دبي (الاتحاد)- واجه خوان ماتا، لاعب اليونايتد، اختباراً قاسياً، حينما قرر جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق تشيلسي، التضحية به من أجل المال، والمدهش في الأمر أن ذلك حدث بعد موسم حصل فيه ماتا على لقب أفضل لاعب في تشيلسي، واستمرت معاناة النجم الإسباني المتوج بلقبي كأس العالم 2010 وأمم أوروبا 2012 بعد انتقاله إلى اليونايتد. ويبدو أن لحظة الانفجار في الاحتفال بهدف الفوز الذي سجله في مرمى كريستال بالاس كان له ما يبرره، فقد جلس ماتا على مقاعد البدلاء في مشهد بات معتاداً، ولكنه تمكن بعد حصوله على فرصة المشاركة في جزء من المباراة أمام كريستال بالاس من تسجيل هدف الفوز، الذي أعاد إلى الشياطين الحمر بعضاً من توازنهم. وعقب المباراة طالب جيمي ريدناب في مقال له بصحيفة «دايلي ميل» بمنح ماتا فرصة حقيقية «يستحقها» للمشاركة مع اليونايتد كلاعب أساسي، وفي حال لم يحصل على هذه الفرصة يجب عليه الرحيل للحصول على هذه الفرصة في مكان آخر، كما طالب 65% من قراء صحيفة «الميرور» بمنح ماتا فرصة حقيقية مع اليونايتد تقديراً لموهبته. أفضل 5هدافين في دوريات أوروبا 1كريستيانو رونالدو «الليجا»، الريال، 18 هدفاً 2أجويرو «البريميرليج»، مان سيتي، 12 هدفاً 3نيمار «الليجا»، برشلونة، 10 أهداف 4كوستا «البريميرليج»، تشيلسي، 10 أهداف 5تيفيز «الكالشيو»، يوفنتوس، 8 أهداف
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©