الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأهلي يفاضل بين بكين وجوانزو ويرفض «الوديات»

الأهلي يفاضل بين بكين وجوانزو ويرفض «الوديات»
23 أكتوبر 2015 03:50
معتز الشامي (دبي) فتحت المعلومات المتعلقة برغبة الأهلي في إقامة ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا على ملعب أكبر، من حيث السعة الجماهيرية، شهية عشاق وجماهير «القلعة الحمراء»، خاصة بعد أن ضاقت أروقة النادي بالجماهير خلال مباراته أمام الهلال السعودي مساء الثلاثاء الماضي في إياب «مربع الذهبي، التي صعد بعدها إلى الختام القاري، بالفوز على «الأزرق» 3-2، لدرجة أن الجماهير افترشت الملاعب الفرعية، وتابعت من خلف الأسوار أحداث اللقاء الذي علقت نتيجته حتى الدقيقة 94، عندما أطلق الكوري كيونج قذيفة مدوية سكنت الشباك الهلالية. وقدرت إدارة الأهلي الأعداد التي توافدت على النادي يوم المباراة، بـ 10 آلاف متفرج، ظلوا يساندون «الفرسان» حتى تحقق الفوز وتم الصعود إلى النهائي القاري. ويتوقع بعد التأهل أن يزيد الضغط الجماهيري الهائل، ليس فقط من عشاق «الأحمر»، ولكن من جميع الأندية، ومن مختلف الانتماءات، حيث لا صوت يعلو على صوت الوطن، في لقاء يمثل الأهلي الكرة الإماراتية، وينافس على لقب دوري أبطال آسيا. وتدرس إدارة الأهلي مدى إمكانية تركيب شاشات عملاقة خارج أسوار النادي وفي الملاعب الفرعية، لاستيعاب الحضور الجماهيري المتوقع، رغم أن الإدارة سبق وأن جست نبض الشركات مالكة الحقوق، وقوبل الطلب بمبالغة ضخمة في المقابل المادي وقتها، وينتظر أن يشهد هذا الأمر مفاوضات خلال الساعات القادمة. من جهة ثانية، يبدو أن فرصة نقل مباراة النهائي، بين جوانزو والأهلي 7 نوفمبر المقبل، من ملعب الأهلي إلى ملعب ذي سعة أكبر أصبحت أضعف، حيث يتوجب ضرورة تقديم الأهلي أوراقاً ومستندات تتحدث عن عدم قدرة الملعب، على تحمل الضغط الجماهيري لتقوم لجنة من «الآسيوي»، بمعاينة الموقف وتحديد قراراها إما بالنقل أو بالرفض، وفي كل الأحوال يعني ذلك تشتيت الجماهير والفريق بأكمله، خاصة أن لجنة التحضير لنهائي دوري أبطال آسيا زارت «القلعة الحمراء» أمس الأول، وعقدت اجتماعاً بحضور المدير التنفيذي أحمد خليفة حماد، للحديث عن الترتيبات الأساسية لمباراة الذهاب أمام جوانزو . اعتماد رسمي ما يعني اعتماد استاد راشد لمواجهة الذهاب بشكل رسمي وأساسي، بعد أن جددت إدارة النادي الأهلي تمسكها بمواجهة جوانزو الصيني في لقاء الذهاب على لقب دوري أبطال آسيا 7 نوفمبر في معقل الفرسان، الذي يتفاءل به الجميع، خصوصاً أن أرضيته كانت شاهدة على سنوات، من الإنجازات والعديد من الألقاب، وبالتالي سيكون الملعب «فأل خير» قبل مواجهة المنافس الصيني المصنف أفضل فريق في آسيا. وتفيد المتابعات أن الإدارة اصطدمت بعدد كبير من الإجراءات المرتبطة بنقل المباراة إلى ملعب آخر، لأن لوائح البطولة تطلب تحديد ملعب الفريق المتنافس منذ بدايتها وحتى النهاية، ولا يوجد ما يسمى بتحديد ملعب بديل أو احتياطي، وهي سلبية تحتاج لمعالجة من قبل القائمين على الاتحاد القاري، بضرورة وجود ملعب بديل تقام عليه مباريات النهائي المتوقع أن يكون ذا سعة جماهيرية أكبر. معسكر الصين وعلى الجانب الآخر، استقر الجهاز الفني للأهلي بقيادة الروماني كوزمين على إقامة معسكر مغلق عقب مباراة الذهاب أمام جوانزو في الصين، لتعويد اللاعبين على الأجواء هناك، وذلك رغم وجود فرصة لإقامة المعسكر في سنغافورة أو ماليزيا، لكن رغبة الجهاز الفني في عدم تعرض الفريق لمتاعب السفر أكثر من مرة، قبل مباراة العودة والتتويج حسم مقر الإقامة، ولكن لا يزال التواصل مستمراً لتحديد موقعه ما بين بكين أو مدينة جوانزو.فيما لن يخوض الأهلي أي مباريات ودية، قبل مواجهة العودة، منعاً لتعرض اللاعبين للإرهاق أو الإصابات، ويتوقع أن يلتحق اللاعبون الدوليون بالأهلي 18 نوفمبر استعداداً لمواجهة العودة. وسيدخل الأهلي معسكراً مغلقاً أول نوفمبر المقبل استعداداً للقاء الذهاب أمام جوانزهو 7 نوفمبر، وبعد المباراة مباشرة ينضم الدوليون لمعسكر المنتخب الوطني في العاصمة أبوظبي لأداء مباراة تيمور الشرقية في تصفيات المجموعة الأولى لنهائيات كأس العالم «موسكو 2018»، فيما يغادر «الفرسان» إلى الصين عقب لقاء الذهاب بفترة قليلة، لدخول المعسكر التدريبي في الصين قبل لقاء العودة بـ 8 أيام على الأقل. استغلال أكبر من جانبه، أكد عبدالمجيد حسين، المشرف على الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي، أن ما وصل إليه «الأحمر»، يستدعي ضرورة التفكير الحقيقي، في استغلال ملاعب ذات سعة أكبر، لتكون هي «معقل الفرسان» في المواجهات القارية، خاصة أن الفريق أقتحم عالم الكبار في «القارة الصفراء»، ويسعى بقوة لحسم مواجهتي النهائي والظفر بلقب آسيا، وهو ما يعني أن طموح المنافسة في قادم النسخ الخاصة في دوري الأبطال، لن يترك «الأحمر»، وسيكون حاضراً بقوة بين لاعبي هذا الجيل والأجيال القادمة. ولفت عبدالمجيد إلى أن من المستحيل أن يتم نقل مباراة ذهاب النهائي، في ظل تشديد معايير اختيارات الملاعب لخوض البطولة، رغم أن هذا الأمر كان يجب أن يشهد مرونة من جانب الاتحاد القاري، الذي عليه أن يحرص على نشر اللعبة أكثر في آسيا، واستمتاع الجماهير بها، وقال: «قياس نجاح أي بطولة يكون بمقدار الحضور الجماهيري لمبارياتها، وكنا نأمل أن يكون هناك تسهيل في المعايير، بما يمكننا من إقامة مباراة بهذه الأهمية على ملعب يتسع لأكثر من 30 أو ربما 40 ألف متفرج».وأضاف: استاد راشد ضاق بالجماهير التي ملأت جنبات النادي، وبعد وصول الأهلي إلى محطة المنافسة على اللقب القاري، أصبح ملعبنا مناسباً للمنافسة المحلية، لكن يجب التفكير في إنشاء ملعب مستقبلاً يتسع لأكثر من 40 ألف متفرج، ومحظوظون لوجود مشروع بناء استاد دبي الذي يتسع لـ 60 ألف متفرج، ليكون جاهزاً مع بطولة كأس آسيا 2019 التي تستضيفها الإمارات».كما أشاد عبدالمجيد بقرار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس النادي الأهلي، بزيادة سعة ملاعب الوصل والشباب، مشيراً إلى أن القرار يحمل بُعد نظر، ويعتبر نقطة تحول فارقة في مسار الاهتمام بملاعب دبي، وأيضاً بالنسبة للجماهير العاشقة لأنديتها. تحضير مكثف وعن التحضير للنهائي، قال: «أغلقنا تماماً ملف مباراة الهلال، وانتهت الفرحة بين أفراد الفريق، والكل يوجه أنظاره إلى لقاء النهائي، صحيح أننا كنا نتمنى مواجهة الفريق الياباني على أمل ضمان فرصة اللعب في مونديال الأندية، بغض النظر عن الفوز باللقب من عدمه، ولكن «الفرسان» لا يعرفون المستحيل». وقال: ندرك أننا نلتقي أمام فريق صعب، وهو مصنف أفضل فريق في آسيا، ويكفي أنه حصد لقب 2013، ما يعني أن هذا الفريق قادم للمنافسة على اللقب، ويملك لاعبين سريعين وخط هجوم متميزاً، ولكن ثقتنا بأنفسنا وبلاعبينا كبيرة للغاية، وسنلعب للفوز والحسم في لقاء الذهاب، من أجل التتويج في لقاء العودة». وكشف عبدالمجيد استمرار التواصل والتنسيق مع لجنة المحترفين لتأجيل مباريات الأهلي في نوفمبر حتى يتمكن الفريق من أداء معسكره الإعداي للنهائي. عبدالمجيد حسين:حان الأوان للتفكير في استغلال الأهلي للملاعب ذات السعة الأكبر استاد راشد «محلي» فقط ودبي تحتاج إلى ملعب يستوعب أكثر من 40 ألف متفرج من المستحيل إقامة مباراة النهائي في ملعب «الكريكت» ومعقل «الفرسان» أرض الإنجازات ترويسة واصل الأهلي تدريباته دون توقف بعد مواجهة الهلال، في إياب نصف نهائي الأبطال، استعداداً لمواجهة الوحدة في دوري الخليج العربي. ويؤدي اللاعبون المران بمعنويات عالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©