«اليونيسكو»: الإمارات وصلت إلى العالمية في عدد المتاحف الوطنية الحكومية والخاصة

عماد عبدالباري (رأس الخيمة) - أكد المجلس الدولي للمتاحف التابع لليونيسكو “فرع الإمارات” أن دولة الإمارات وصلت إلى العالمية في إجمالي عدد المتاحف الوطنية الحكومية التي بلغ عددها 52 متحفاً وطنياً، يعمل فيها أكثر من 80 موظفاً وموظفة، إضافة إلى المتاحف الخاصة التي يبلغ عددها ألف متحف في الدولة. وقال محمد رشاد بوخش رئيس المجلس خلال الجولة التي قام بها أمس فريق المجلس التي استهدفت عدداً من المباني والمواقع الأثرية في عدد من مناطق الإمارة التي تجسد حضارة رأس الخيمة القديمة وشملت متحف رأس الخيمة الوطني والجامع الكبير ومسجد الفحلين بالفلية ومتحف اللؤلؤ بحضور محمد أحمد الكيت مستشار الحكومة لشؤون الديوان الأميري ومدير دائرة الآثار والسياحة في رأس الخيمة وعضو مجلس إدارة المجلس الوطني للسياحة والآثار ونائب رئيس المجلس وبمشاركة 7 أعضاء من المجلس إن المجلس بدأ بتنظيم زيارات شهرية للمتاحف الحكومية في الدولة، حيث إن زيارة المناطق الأثرية والتاريخية في رأس الخيمة تعد أولى جولاته الميدانية. وأنشئ فرع الإمارات التابع للمجلس قبل عامين، ويضم 35 عضواً ويتخذ من إمارة دبي مقراً رئيساً له، ويتبع المجلس مجموعة المتاحف العالمية في منظمة اليونسكو العالمية التابعة للأمم المتحدة. وأوضح أن عمل المجلس يتضمن التعرف على مكونات المتاحف الوطنية والتأكد من مطابقتها للمعايير والمقاييس والأسس العالمية التي تؤهلها لتكون من ضمن المتاحف العالمية. وتعرف أعضاء الفريق من محمد أحمد الكيت مستشار الحكومة لشؤون الديوان الأميري ومدير دائرة الآثار والسياحة في رأس الخيمة حول متحف رأس الخيمة الوطني الذي انتهى من أعمال الصيانة والترميم والذي يتخذ من الحصن الذي يعود تاريخ بنائه في أواسط القرن الثامن عشر ميلادي بين 1736 - 1749 والذي استخدم سابقاً سكناً للأسرة الحاكمة حتى العام 1964، ثم أصبح مقراً للمديرية العامة لشرطة رأس الخيمة وحول بعد ذلك إلى سجن مركزي حتى العام 1984. وفي العام 1987 قرر المغفور له الشيخ صقر بن محمد القاسمي أن يتخذ الحصن مقراً لمتحف رأس الخيمة الوطني بعد أن تم ترميمه وإعادته لحالته السابقة وذلك باستخدام المواد المحلية الأصلية، كما اطلع أعضاء الفريق على مقتنيات المتحف الذي يضم أكثر من 5000 قطعة من الآثار المكتشفة في الإمارة. كما قام الوفد بزيارة مسجد الشيخ محمد بن سالم القاسمي المسمى بالجامع الكبير ومسجد الفحلين الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 300 عام. وفي ختام الجولة قام الوفد بزيارة متحف رأس الخيمة للؤلؤ التابع لشركة لآلئ رأس الخيمة وتعرف أعضاء الوفد خلال الجولة من عبدالله راشد السويدى نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة لآلئ رأس الخيمة القابضة حول أقسام متحف اللؤلؤ الطبيعي المتكامل والمتخصص في اللؤلؤ فقط الفريد من نوعه في العالم.