«التنمية الأسرية» تكرم فريق جائزة الشيخة فاطمة للشباب العربي

أكد معالي علي سالم عبيد الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، رئيس اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي أن الجائزة التي تم الإعلان عنها خلال استضافة مؤسسة التنمية الأسرية مؤتمر الأطفال العرب الدولي في دورته الـ31 بالتعاون مع المركز الوطني للثقافة والفنون التابع لمؤسسة الملك الحسين بالمملكة الأردنية الهاشمية جاءت تقديراً من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لفئة الشباب، ولدورهم الراسخ في بناء الحاضر والمستقبل معاً. وأضاف معالي علي سالم عبيد الكعبي أن الجائزة تسهم في تعزيز فكر وثقافة التنمية المستدامة لدى الأجيال القادمة من الأطفال والشباب العربي، وتشجيع دورهم الفاعل وصولاً إلى العالمية. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته مؤسسة التنمية الأسرية أمس لتكريم فريق عمل جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية، إلى جانب تكريم الرعاة الداعمين. حضر الحفل لينا التل مدير عام المركز الوطني للثقافة والفنون في الأردن؛ عضو اللجنة العليا للجائزة، ود. هاجر الحوسني عضو مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية؛ عضو اللجنة العليا للجائزة، ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية؛ عضو اللجنة العليا للجائزة، والبروفيسور د. هادي التيجاني مدير عام مركز أبوظبي العالمي للتميز المؤسسي عضو اللجنة العليا للجائزة، وممثلو الجهات الراعية والداعمة للجائزة، وأعضاء لجنتي التقييم والتحكيم، وموظفو وموظفات المؤسسة، وعدد من وسائل الإعلام المحلية. وفي الكلمة التي ألقاها معالي علي سالم عبيد الكعبي بهذه المناسبة - عقب عرض فيلم وثائقي عن الجائزة - أشاد معاليه بالجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء لجنتي التحكيم والتقييم، تلك الجهود التي من شأنها أن تؤكد الدور الذي تقوم به مؤسسة التنمية الأسرية، ليس فقط داخل حدود الوطن، إنما خارجه أيضاً. وقال معاليه: “لقد شهدت جهودكم من خلال التحكيم والتقييم النزيه والدقيق لدى إعلان النتائج واختياركم الفائزين وفق المبادئ الأخلاقية النزاهة والشفافية والعدل واستخدام معايير موحدة من كافة فئات الجائزة استحساناً كبيراً بين المشاركين، ولهذا نفخر اليوم وإياكم بإنجازات تضافرت بها جهودكم، فبلغتم الرضا للجميع، وحققتم المبتغى، ووصلتم بنا إلى بر النجاح. ولأننا على ثقة بأن التكريم إنما هو خطوة مهمة للاعتراف بما قدمتم، وفرصة لنقول لكم شكراً لجهودكم، فقد أجدتم وتميزتم في تحكيم وتقييم جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية، فكانت جهودكم واضحة، وشفافيتكم طموحنا، فنشكركم على كل ما بذلتموه، والذي كان بمثابة قيمة مضافة لنا كمؤسسة ترعى وتنظم هذا الحدث الذي يحمل اسما عزيزا على قلوبنا جميعاً سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك”. وأضاف معاليه في كلمته: “مما لا شك فيه أن الجائزة كان لها دور كبير في دعم إنجازات الشباب العربي في كافة أنحاء العالم، وحققت سمعة طيبة على المستويات المحلية والعربية والدولية، وهنا نؤكد إلى أن جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية تمثل حافزاً للشباب من أبنائنا في الدولة والعالم العربي للعمل والإبداع، وهذا طبعا بفضل التوجيهات الحثيثة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وتقديراً للعطاء، والجائزة شكر لكل من يقدم مساهمات متميزة لخدمة مجتمعاتنا، كما أنها تؤكد حرص القيادة الرشيدة في دولتنا على تشجيع الشباب ودعم مواهبهم”. من جهتها ثمّنت لينا التل مدير عام المركز الوطني للثقافة والفنون في الأردن جهود مؤسسة التنمية الأسرية في التحضير لحفل تكريم الفائزين بالجائزة، والذي أقيم في المملكة الأردنية الهاشمية مؤخراً، وقالت: “كان لنا الفخر الإعلان عن الفائزين وتكريمهم في مؤتمر الشباب العربي الدولي. الـ 32 الذي عقد في المملكة الأردنية الهاشمية تحت رعاية صاحبة الجلالة الملكة نور الحسين في الفترة ما بين 12 – 18 تموز 2012 تحت شعار “الإعلام الحديث والتنمية”، وذلك بمناسبة احتفالات المركز الوطني للثقافة والفنون باليوبيل الفضي، وتزامناً مع احتفالات المملكة بمناسبة المئوية الثانية على إعادة اكتشاف البتراء، وتكريم الفائزين بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية”. وأكدت لينا التل مدير عام المركز الوطني للثقافة والفنون في الأردن أنه في عام 2011 اعتبرت جلالة الملكة نور الحسين استضافة المؤتمر من قبل مؤسسة التنمية الأسرية في إمارة أبوظبي لحظة تاريخية في مسيرة المؤتمر الطويلة لتحقيق أحد أهدافه الاستراتيجية، وأن المركز الوطني للثقافة والفنون فخور بالشراكة مع مؤسسة التنمية الأسرية، تلك الشراكة المبنية على أسس علمية في التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ المهني الذي أدى إلى تطورها وتتويجها بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية. وبهذه المناسبة تقدمت بعميق الشكر والامتنان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على المبادرة السخية التي كان لها بالغ الأثر على الجميع، فالوقفة القديرة من سموها تسهم في تعزيز إبداعات ومساهمات الشباب العربي دولياً، وستغير حياة الكثير من الشباب المشاركين في الجائزة، حيث ستتيح لهم الفرصة لتقديم إنجازاتهم الشبابية واستعراض مهاراتهم الإبداعية ليكونوا سفراء للإبداع والتميز. واختتمت لينا التل كلمتها بتقديم الشكر لكل من أسهم في إنجاح الجائزة وفعالياتها، متمنية أن تستمر الشراكة بين مؤسسة التنمية الأسرية في الإمارات والمركز الوطني للثقافة والفنون في الأردن. وفي ختام الحفل قام معالي علي سالم عبيد الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، رئيس اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي؛ بتكريم فريق الجائزة ممثلاً بلجنتي التحكيم والتقييم، والرعاة الداعمين، وفريق عمل الجائزة من موظفي المؤسسة، والمؤسسات الشريكة، متمنياً لهم المزيد من التقدم والنجاح في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تلك المؤسسة التي كرست نفسها لخدمة الأسرة الإماراتية بجميع أفرادها. جدير بالذكر أنه تم الإعلان عن جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي خلال استضافة وتنظيم مؤسسة التنمية الأسرية مؤتمر الأطفال العرب الدولي بدورته الـ31 في الفترة من 13 إلى 20 نوفمبر، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وبرئاسة جلالة الملكة نور الحسين مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك الحسين، انبثقت عن المؤتمر جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العرب الدولية، بالتعاون مع مؤسسة الملك الحسين بالمملكة الأردنية الهاشمية ممثلة في المركز الوطني للثقافة والفنون. وتحت شعار (الريادة والاستدامة العالمية برؤى عربية) جاءت تلك الجائزة بدورتها الأولى، تأكيداً على أهمية تقدير إنجازات وقدرات الشباب العربي على مستوى العالم، والاعتراف بما يقدمونه، سيما وأن الجائزة تسهم في تعزيز فكر وثقافة التنمية المستدامة لدى الأجيال القادمة من الأطفال والشباب العربي، وتشجع دورهم الفاعل وصولاً إلى العالمية. أهداف جائزة الشيخة فاطمة للشباب العربي تقوم أهداف الجائزة على تعميق الشعور بالفخر والاعتزاز والانتماء والولاء للوطن والعالم العربي، وتكريم وتقدير كفاءات وإبداعات الشباب العربي على المستوى الدولي، وتقدير إنجازات وممارسات الشباب العربي الاجتماعية والتخصصية والأكاديمية، وتشجيع روح المبادرة والعطاء لدى المشاركين في الجائزة، والتأكيد على أهمية بناء وتطوير قدرات الشباب العربي الفردية وصولاً بهم إلى العالمية، وتشجيع وتكريم أفضل المؤسسات المعنية والداعمة للقضايا والبرامج التي تعنى بالشباب العربي. أما فئات الجائزة فهي فئة الشباب العربي المؤثر عالمياً، والشباب العربي المتميز، والمؤسسات الرائدة في دعم قضايا الشباب.