الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..أوباما «يتعكز» على إيران

غدا في وجهات نظر..أوباما «يتعكز» على إيران
11 نوفمبر 2014 20:29
أوباما «يتعكز» على إيران يقول محمد خلفان الصوافي إن المصطلح السياسي المتعارف عليه عند المحللين بعد ظهور نتائج الانتخابات النصفية للكونجرس الأميركي، والذي يتألف من مجلسي النواب والشيوخ، هو سياسة «البطة العرجاء»، أي أن سياسة الرئيس الأميركي ستتعثر في مشيتها خلال الفترة المتبقية له في الحكم، وهي سنتان. وبإسقاط المصطلح على الرئيس الأميركي الحالي، باراك أوباما، فقد عاقبه الشعب الأميركي الأسبوع الماضي عندما صوت للجمهوريين، وتسببت سياساته الخارجية «المترددة» في خسارة الديمقراطيين الكثير من شعبيتهم، مع أنه حقق نجاحات في الداخل، مثل استراتيجية الضمان الصحي ومنع حدوث عمليات إرهابية في الولايات المتحدة. مواجهة الإرهاب.. أم ملاحقة إرهابيين؟ يقول د. وحيد عبد المجيد: تتطلب مواجهة الإرهاب من أجل إلحاق هزيمة ساحقة به استراتيجية على مستوى هذا الهدف. ولا توجد استراتيجية من دون رؤية واضحة وجدول زمني محسوب، ومعايير لتقويم الأداء لكي يتسنى تصحيح أخطاء تحدث وسد ثغرات تظهر قبل أن تتفاقم تداعيات هذه وتلك. وإذا كانت الرؤية مشوشة، والتقديرات غير واقعية، وساحة المواجهة هلامية، والزمن مفتوح بلا تحديد دقيق أو حتى سقف عام اكتفاء بكلام يتكرر عن حرب طويلة، فهذا يعني غياب الاستراتيجية. وليس هناك ما هو أكثر صعوبة من خوض مواجهة قد تكون مصيرية بالنسبة إلى مستقبل المنطقة من دون استراتيجية توجهها، فقد يكون ممكناً خوض حرب ما، اعتماداً على خطة عسكرية لا ترقى إلى مستوى الاستراتيجية، ولكن هذا مقبول في حالة معركة صغيرة تهدف إلى تحقيق نتائج محدودة في إطار صراع عابر هنا أو هناك. من زمن الأصولية.. إلى زمن الطائفية! يقول تركي الدخيل : تنبأ الكثيرون في نهايات القرن الماضي بأن القرن الحادي والعشرين سيكون قرناً مليئاً بالأصولية وتصاعد الأطراف المتصارعة، منذ مقولة هنتنجتون حول صراع الحضارات، إلى تحذير هابرماس بأن الحالة الأصولية ستكون عقبة أمام التواصل، وصولا إلى المؤرخ الكبير إريك هوبزباوم حين ختم مشروعه الكبير بكتابه «عصر التطرفات» والذي تضمن في خاتمته الحديث عن زمن الأصولية، وأن هذا المنتج الأصولي قد يكون ظاهرة جماهيرية. كل هذه التحذيرات كانت مبكرة، وقد بلغت ذروتها تحليلاً ونقداً واستعادةً مع حدثين اثنين، أحدهما حرب الخليج عام 1990 حين عادت الأصولية منتِجةً نفسها ضمن تنويعات عديدة، ورجع الحديث عن ذروة هذا المد في أحداث 11 سبتمبر 2001. بنفس مستوى نمو الأصوليات وأفرعها تعود حالة «الطائفية» بوصفها منتجاً ضمن مكائن الأصولية وأدوارها، وقد شكّلت الأحداث الطائفية عنواناً للتفجيرات التي بدأت بالعراق منذ عام 2003 وإلى اليوم، إذ لا تكاد تمر بضعة أيامٍ دون تفجير في مكان له ثيمة طائفية. حين تنتهي الحرب دون سلام! يقول بهجت قرني: يرى الزائر إلى أوروبا الآن أنه منذ 25 عاماً شهد العالم أهم أحداث القرن العشرين: انهيار حائط برلين الذي كان يُقسِّم العالم بين كتلتين متصارعتين: الشيوعية (الشرق) والرأسمالية (الغرب). كانت برلين وحائطها يرمزان للحرب الباردة التي بدأت عقب نهاية الحرب العالمية الثانية سنة 1945، لتكون أهم معالم هذا العالم المعاصر. وكان حائط برلين أهم تجسيد لما أسماه رئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل «الستار الحديدي» الذي استمر معظم النصف الثاني من القرن العشرين، والواقع أن ذلك التقسيم كان مفاجأة العالم لنفسه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©