دعت ''اخبار الساعة'' في افتتاحيتها أمس الى البحث عن مخرج لـ''المتاهة'' العراقية والتحلي بالجرأة والشجاعة في مواجهة الطائفية التي تنخر كالسوس في عضد العراق· وحملت النشرة التي تصدر عن مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، القوى الوطنية غير الطائفية المسؤولية من خلال المسارعة إلى الانخراط في الساحة وعدم تركها فارغة للقوى والتيارات الطائفية· وحذرت من الانقسامات الطائفية والمذهبية التي تتصاعد بشكل خطير في العراق حتى أصبح التفسير الطائفي هو الذي يتحكم في المواقف السياسية ويصوغ ردات الفعل تجاه التطورات والأحداث اليومية· وقالت النشرة إن المسافات تتسع في ظل هذا الوضع بين القوى المختلفة وتتباعد المواقف والتصورات وتغيب البوصلة الوطنية الجامعة وبالتالي تتعثر كل الخطط والاستراتيجيات التي يتم وضعها للخروج من الأزمة السياسية والأمنية المستحكمة بينما يدور العراق الدولة والشعب في حلقة مفرغة من العنف والاضطراب· وأعربت اخبار الساعة عن اعتقادها ان العراق في ظل هذا الوضع في حاجة كبيرة إلى طريق ثالث لا تكون الطائفية هي بوصلته وإنما الوطنية العراقية الحقيقية التي تظلل الجميع وتجمع كل العراقيين بمختلف توجهاتهم وتقدم رؤية مختلفة للخروج من المأزق الحالي تقوم على الإيمان الراسخ بالوطن الواحد والمصير الواحد والتعايش المشترك على أرض واحدة وتنبذ أي توجهات انفصالية أو تجزيئية· وام
عدد اليوم
