الشارقة (الاتحاد)
لفتت الهندية بينا جونكا بسرعة قياسية الأنظار إلى لمساتها الاستثنائية في مجال التصميم، مبتكرة قطعاً فريدة من الأكسسوارات النسائية، التي تتسم بثراء، وخصوصية.
وعلى مدار 15 عاماً أثبتت المصممة موهبتها ومهارتها في عالم صياغة المجوهرات، لتضع بصمتها الخاصة في هذا القطاع، متحدية المنافسة الشديدة في الأسواق.
وابتكرت في مشوارها العملي أشكالاً وأفكاراً تعكس شخصية متفّردة، في أدق التفاصيل، غلفتها جونكا بدفء معادن الذهب والفضة والبلاتين، من مختلف العيارات، والألوان، ورصعتها بأحجار كريمة وشبه كريمة يحيط بها بريق الألماس.
ولعبت أصول هذه الفنانة دوراً مهماً في تشكيل خيالها ورصيدها الفني لأنها تنحدر من بلاد الهند وموطن الحضارات وكنوز التراث، لتستلهم جونكا من هذا الإرث الكبير إبداعات نموذجية تستحضر روح الماضي، وتستنبط ثراء مجوهرات ملوك الهندوستان، آخذة من مدينة مومبي العريقة تحديداً، نفحات من الروح الكلاسيكية، مع ذلك الحس المترف في أسلوب الزخرفة والنقش اليدوي، بالإضافة إلى مهارة تركيب وتنسيق الأحجار.
وأسلوب جونكا في تصميم المجوهرات والأكسسوارات الثمينة يستثمر خبرة المهرة من الصاغة الهنود، بالإضافة إلى التقنيات الحديثة في التنفيذ والتركيب، بحيث تعطي كل تصميم حقه من الوقت والاهتمام، مستغرقة في صياغة كل نموذج مشغول باليد ما بين 3 إلى 6 أشهر، لتخرج التحفة الفنية قيّمة.
وتقول: «أستلهم أفكاري ومبتكراتي من محيطي العام وما استشفه من مواطن الجمال في الطبيعة، كما تلهمني التركيبات الهندسية والتناغم بين الخامات، لذا أصمم مجوهرات تناسب كل الباحثات عن التميّز والذوق الرفيع».
خط جديد
مؤخرا، استحدثت الهندية بينا جونكا بالإضافة إلى إنتاجها الفني المعتاد من أطقم المجوهرات والعقود والأساور والأقراط، تشكيلات من الإكسسوارات النسائية التي تتسم بالفخامة كان أبرزها الحقائب اليدوية المعدنية، والتي زخرفت يدويا بأسلاك الذهب والفضة، وطعّمت بأحجام مختلفة من الأحجار الكريمة الملونة مع اللآلئ والألماس.
عدد اليوم
