الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

علا اللوز تمتلك موهبة التصوير رغم احترافها لغة الأرقام

علا اللوز تمتلك موهبة التصوير رغم احترافها لغة الأرقام
30 يناير 2012
تهوى المواطنة الشابة علا إبراهيم اللوز التصوير الفوتوغرافي، فعلى الرغم من عملها في مجال الأرقام والحسابات بأحد البنوك، إلا أنها استطاعت أن تلفت إليها الأنظار لأنها تمتلك أدوات الفنان التشكيلي لإنجاز صورها الجميلة. وبالرغم من عمر تجربتها القصير نسبيا استطاعت علا أن تحقق بعض الإنجازات الفنية فقد قامت بتصوير بعض الأعمال للموقع الرسمي لليوم الوطني الأربعين لدولة الإمارات، وعرض أحد أعمالها العام الماضي في كتاب جامع الشيخ زايد الكبير، وحصلت على المركز الثامن في مسابقة بيئتنا من خلال عدسة الكاميرا التي نظمتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عام 2011، وحصلت المركز الأول في مسابقة أحد البنوك لأجمل صورة، كما شاركت في العديد من المعارض والمسابقات وورش التصوير الفوتوغرافي داخل الإمارات وخارجها. إلى ذلك تقول علا: دخولي لهذا العالم لم يكن صدفة، بل انطلق من حبي للكاميرا أولاً، وتشجيعا من أحد الفنانين التشكيليين، وبعد تلك المرحلة بدأت دراسة أساسيات التصوير الفوتوغرافي في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وكان كل هدفي هو صقل هذه الهواية بمختلف الوسائل، مثل الاطلاع على الكتب والمنتديات ومتابعة كل ما هو جديد في هذا المجال، اضافة للاستعانة بالامكانيات التي تقدمها شبكة الانترنت من تواصل مع المصورين في مختلف البلدان والثقافات، حيث كان هذا الأمر مفيداً ومشجعا لبلوغي إلى ما وصلت إليه، ناهيك عن التشجيع والتحفيز الذي من الأهل والأصدقاء. صور الأطفال وأشارت علا إلى أنها استخدمت العديد من أنواع الكاميرات خلال بدايتها، وهي تعتمد حالياً على مجموعة من العدسات مختلفة الأبعاد للاستخدامات المختلفة، وأن أكثر الموضوعات التي تفضل تصويرها هي المناظر الطبيعية وتصوير الأشخاص، حيث تجد التحدي الأكبر في تصوير الأشخاص سواء الأطفال أو الكبار، إلا أنها تفضل تصوير الأطفال نظرا لعفويتهم وطبيعتهم المرحة، كما تحرص على اختيار الموقع المناسب للتصوير للأطفال بحيث تتركهم يتحركون على سجيتهم في ذلك الموقع دون تدخل مباشر إلا في بعض الأحيان. نجاح الصورة أما عن رأيها حول شروط اللقطة الفوتوغرافية الجيدة فتقول علا: أرى أنه لا يمكن تحديد شروط مسبقة لالتقاط صورة فوتوغرافية جيدة، فهناك طرق كثيرة لإنجاح الصورة الفوتوغرافية، سواء من حيث دقتها أو زاويتها أو فكرتها، وأنا كمصورة شابة لم أواجه أي صعوبات كمصورة فوتوغرافية في مجتمعنا، على العكس من الجيل الذي سبقنا، حيث كان الوضع في الماضي أصعب منه اليوم، فحينها كان مجرد حمل الكاميرا في المناطق العامة يعتبر غريبا في نظر الناس، أما في يومنا هذا فنجد أن معظم الناس يقتنون مثل هذه الكاميرات الاحترافية وإن كانوا لا يتقنون استخدامها جميعا. وبينت أنها لا تجد حرجا من استخدام برامج تعديل الصور مثل الفوتوشوب والبرامج الأخرى التي من شأنها أن تساعد في إخراج العمل بالشكل المطلوب، أو بالشكل الذي تتخيله، وهي تؤيد استخدام مثل هذه البرامج وتشجع على استخدامها، فهي بمثابة تظهير الصور بالطريقة الحديثة، كما هو الحال تحميض الصور في الغرفة المظلمة في الماضي، وعلى أي حال فهي تفضل أيضاً التصوير بالألوان، ومن بعد ذلك تستخدم برامج التعديل أو التحميض لإنتاج العمل بالأبيض والأسود، ويعتمد ذلك بطبيعة الحال على طبيعة العمل الفوتوغرافي ذاته، فهنالك أعمال تكون أجمل بالألوان والعكس صحيح، وبهذه الطريقة ترى أنها لن تخسر رؤية الأعمال الملتقطة بالألوان. وأضاف: يمكن للمصور أن يطور من مهاراته ومستواه الفني بالممارسة المستمرة والمشاركة في المعارض والمسابقات والورش الفنية الخاصة بالتصوير الفوتوغرافي، فمن شأن ذلك يساعده في الاحتكاك بالمصورين من جميع الفئات والمستويات، إضافة إلى ضرورة اقتناء الكتب الخاصة بالتصوير الفوتوغرافي، والاطلاع على كل ما هو جديد في عالم التصوير عن طريق الانترنت وذلك بالمشاركة في منتديات التصوير المختلفة والتي تعتبر مدارس اجتماعية كبيرة يشارك فيها الهواة والمحترفون. وتتمنى علا أن يكون لها معرض فوتوغرافي في المستقبل القريب، كما تتمنى المشاركة في معارض التصوير الفوتوغرافي في الدولة وخارجها، وتنظيم دورات لأساسيات التصوير الفوتوغرافي وزرع حب الكاميرا في قلوب الآخرين.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©