الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مركزان للكشف المبكر عن السرطان في رأس الخيمة والفجيرة

مركزان للكشف المبكر عن السرطان في رأس الخيمة والفجيرة
11 نوفمبر 2014 00:20
سامي عبدالرؤوف (دبي) تعتزم وزارة الصحة، إنشاء مركزين للكشف المبكر عن أمراض سرطان عنق الرحم والثدي والقولون، في كل من إمارتي رأس الخيمة والفجيرة، حيث تبدأ الوزارة مطلع العام المقبل الإعداد والتجهيز للمركزين المذكورين، ويتم التشغيل ودخول الخدمة في عام 2016. وأبلغت الدكتورة منى الكواري مديرة إدارة الرعاية التخصصية بوزارة الصحة رئيس فريق عمل مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض السرطانية، «الاتحاد»، بأن الوزارة وضعت برنامجاً زمنياً لإنشاء مراكز للكشف المبكر عن أنواع السرطان الأكثر شيوعا في الدولة، ويشمل هذا البرنامج إمارات الشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، كما أنه سيتم البدء بالكشف عن أكثر أنواع السرطان انتشاراً في الدولة.وكشفت الكواري عن إعداد دراسة إنشاء مركز متكامل للتدخل العلاجي الجراحي والكيماوي والتلطيفي لحالات السرطان المكتشفة، ليدخل الخدمة في السنوات المقبلة، بالإضافة إلى توفير مراكز مرجعية معتمدة بها موارد بشرية مدربة وأجهزة ومعدات مخبرية و لقاحات مرتبطة لتنفيذ البرنامج على المستويات كافة.ولفتت إلى أنه قبل نهاية شهر ديسمبر المقبل، سيتم الانتهاء من وضع 3 أدلة إرشادية وطنية للكشف المبكر عن ثلاثة أمراض، وهي: سرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان عنق الرحم، مشيرة إلى أنه تم خلال الفترة الماضية بتكوين 3 فرق عمل فرعية من الاختصاصين في مجال الأمراض السرطانية من وزارة الصحة وهيئة الصحة أبوظبي وهيئة الصحة دبي ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص والأكاديمي في هذا المجال، وذلك للقيام بوضع هذه الأدلة الإرشادية. وتسهم هذه الأدلة، في إعانة الأطباء والكوادر الفنية الأخرى في إجراء الفحوص المطلوبة حول الأمراض السرطانية للفئات المجتمعية المستهدفة درءاً لانتشار هذه الأمراض.وذكرت رئيس فريق عمل مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض السرطانية، أن الفريق انتهى من وضع واعتماد خطة تفصيلية تشمل مؤشرات القياس لأنشطة المبادرة، وتركز هذه الخطة على زيادة الوعي الصحي، خاصة بالنسبة لعوامل الاختطار المسببة للسرطان. وقالت الكواري: يعمل الفريق على تمكين مقدمي الخدمة في مراكز الرعاية الصحية من الكشف المبكر عن السرطان، وفي هذا الإطار سينظم الفريق ورشة عمل في العاشر من شهر ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الطبية على المعايير والأدلة العلمية من خلال ورش عمل في خلال عام 2015 بحسب الخطة التنفيذية للمبادرة. ولفتت الكواري إلى أنه كلما زادت أعداد الحالات المكتشفة في وقت مبكر كلما كانت فرص العلاج والشفاء نسبتها أكبر، مؤكدة أن الكشف المبكر يمكن أن يؤدي إلى خفض الإصابة بنسبة تصل إلى 90% في حالة الكشف المبكر مع انخفاض كمية الإصابة في الجسم، بالإضافة إلى صغر سن المريض أو المريضة. وأكدت الإحصائيات، التي حصلت عليها «الاتحاد»، أن اكتشاف الحالات في مراحل متأخرة من مرض السرطان يؤدي إلى الوفاة المبكرة وزيادة العبء الاقتصادي على الدولة، مشيرة إلى أن قد وصلت إحصائيات الوفيات بسبب سرطان الثدي 75 حالة في عام 2010.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©