أبوظبي (وام)
استضافت كنيسة القديس أندرو في أبوظبي أمس فعالية لإحياء ذكرى ضحايا الحروب بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ومئات المشاركين بما في ذلك عدد من السفراء المقيمين من أكثر من 20 بلداً مسيحيين ومسلمين، إضافة إلى ملحقين عسكريين وأفراد من القوات المسلحة البريطانية في الدولة وكهنة من عدة طوائف مسيحية.
وتجرى الاحتفالات بهذه المناسبة سنوياً في جميع أنحاء بريطانيا والكومنولث يوم الأحد الأقرب إلى 11 نوفمبر اليوم الذي انتهت فيه الحرب العالمية الأولى في عام 1914.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان «إنه من المهم أن نتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم من أجل السلام والإنسانية ونقدر تضحياتهم بغض النظر عن الدين وبغض النظر عن الثقافة».
وأكد معاليه في لقاء مع وكالة أنباء الإمارات /وام/ أهمية يوم الذكرى السنوية هذه بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تحث تقاليدها على التسامح الديني والانسجام الثقافي وأضاف «نحن جميعا بشر ونحن لسنا في حاجة لأن نفقد أشخاصا لنتعاطف مع مثل هذا الحدث خاصة الآن كوننا جميعا جزءاً من مجتمع عالمي يوثر بعضنا على الآخر».
ووصف معاليه الأحداث الجارية في المنطقة بأنها مصدر قلق عالمي موضحا أن هذا هو السبب في أننا اليوم نقاتل داعش، هم لم يأتوا إلينا هنا في أبوظبي لمحاربتهم، وجميعنا متضررون مما يقومون به ونحن كلنا نواجه القضايا نفسها في كل مكان». وترأس الصلوات القس كانون اندي تومسون قسيس الكنيسة الأنجليكانية مع تراتيل أدتها فرقة مدرسة الخبيرات البريطانية.
عدد اليوم
