السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

علاج 11 ألف شجرة نخيل بالفجيرة من السوسة الحمراء

علاج 11 ألف شجرة نخيل بالفجيرة من السوسة الحمراء
28 أكتوبر 2011 23:35
أنهت وزارة البيئة والمياه أمس حملتها الخاصة بمقاومة سوسة النخيل والتي بدأتها قبل أربعة أيام في مزارع الفجيرة، وتم خلالها معالجة قرابة 11 ألف نخلة في عدة مزارع. وقال علي شمبيه شهداد نائب مدير مكتب وزارة البيئة والمياه في الفجيرة والمنطقة الشرقية التابعة للشارقة، إن الحملة بدأت يوم الاثنين الماضي بتوجيهات من الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه للقضاء على مرض سوسة النخيل في مزارع الفجيرة ومدن خورفكان وكلباء ودبا الحصن، وتم خلالها علاج أكثر من 11 ألف شجرة نخيل في مناطق البثنة معالجة والبليدة وكدنة حيث تمت مقاومة السوسة الحمراء خلال أربعة أيام. وأضاف أنه في اليوم الأول للحملة عولجت 3450 شجرة نخيل، وفي اليوم الثاني عولجت 2990 شجرة نخيل، بينما في اليوم الثالث تم علاج قرابة 2200 شجرة نخيل، وفي اليوم الأخير تم علاج 2500 شجرة نخيل، وذلك ضمن برنامج العلاج لمرض سوسة النخيل ليصل العدد الإجمالي للأشجار المعالجة من المرض 11 ألفاً و14 شجرة نخيل خلال الحملة. ولفت شهداد إلى أن الحملة التي انتهت أمس لم تستخدم أسلوب رش المبيدات الذي أصبح غير محبب في الوزارة، وقال: لجأنا إلى أسلوب آخر أكثر تقدماً وحفاظاً على صحة الإنسان، وحماية البيئة من التلوث، وهو أسلوب يعتمد على تغذية النخيل بأقراص علاجية تسمى الفوتوكسين “فوسفيد الأمنيوم”، تقاوم سوسة النخيل بواسطة قنوات يتم إحداثها في الجزء المصاب في النخلة ومن ثم تطعيمها بالقرص وهو أسلوب أثبت نجاحه عالمياً. وأشار إلى أن الحملة قامت برش مزرعة واحدة فقط بالمبيدات وصل فيها مرض سوسة النخيل إلى درجة متقدمة ولا تجدي معها الأقراص التي تستخدم في مراحل معينة من المرض يتم تحديدها بواسطة أطباء علم النبات والمختصين في هذا الشأن، وهي عبارة عن 200 شجرة فقط من جملة مليون شجرة نخيل في مزارع الفجيرة والمنطقة الشرقية تقريبا، وتصل درجة الإصابة بمرض سوسة النخيل فيها إلى حوالي 10% تقريبا باختلاف درجة الإصابة . وتابع نائب مدير مكتب وزارة البيئة والمياه، أن الحملة استخدمت في اليوم الأول 197 قرصاً علاجياً لحوالي 3450 نخلة، وفي اليوم الثاني 162 قرصاً لأكثر من 2990 نخلة، وفي اليوم الثالث قرابة 267 قرصاً لحوالي 2200 نخلة، وفي اليوم الأخير تمت زيادة عدد الأقراص المستخدمة في مقاومة مرض سوسة النخيل إلى 250 قرصاً لعلاج ما يقارب 2500 نخلة. وشارك في الحملة على مدى أربعة أيام أكثر من 12 فنياً مختصاً من مكتب الوزارة و7 سيارات منها سيارة رش. وأكد أن وزارة البيئة والمياه ستقوم خلال المرحلة المقبلة بعمليات مستمرة لمقاومة سوسة النخيل على مدار العام، ولن تكون المقاومة في إطار حملات موسمية، كما كان متبعاً من قبل، خاصة أن أشجار النخيل بحاجة مستمرة للمتابعة والوقاية من الأمراض ويأتي هذا النهج استجابة لمطالب عدد كبير من المزارعين في الفجيرة والمنطقة الشرقية التابعة للشارقة. وأشار إلى أن آخر حملة قامت بها الوزارة في مزارع الفجيرة كانت في شهر يوليو الماضي، واستمرت ثلاثة أيام وتم فيها معالجة مرض سوسة النخيل في 8 آلاف شجرة نخيل بالمنطقة. وقال محمد الكعبي، صاحب مزرعة: مزارعنا بحاجة إلى عناية من قبل الوزارة، لأن حملة واحدة لا تكفي لكشف مرض سوسة النخيل وعلاجها، إننا نحتاج إلى متابعة مستمرة لمزارعنا، وما قامت به الوزارة على مدى أربعة أيام أمر جيد. أما محمد علي محمد الظنحاني فقال: في مزرعتي بسيح دبا أكثر من 270 نخلة منها ما يقارب 100 نخلة مصابة بسوسة النخيل، وأتمنى لو قامت الوزارة بتنظيم حملة لمزارع دبا بعد حملتها الأخيرة إلى البثنة والبليدة وكدنة لأن مزارع دبا تعاني أشد المعاناة من مرض سوسة النخيل، وقد مضى وقت دون أن تقوم الوزارة برشها أو مقاومة المرض بالأقراص. وطالب محمد أحمد علي الفاهدي بالتنسيق بين الوزارة والمزارعين لمتابعة مرض سوسة النخيل منذ بداياته الأولى، وقال: مزرعتي بدبا الفجيرة صغيرة حيث عدد النخيل بها قرابة 80 نخلة فقط، إلا أن بها أشجاراً مصابة بالمرض.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©