طلاب مدرسة «جلينج» بمدينة زايد يشكون من حركة الشاحنات

شكا عدد من أولياء أمور الطلاب في مدرسة «جلينج» بمدينة زايد، من وجود المدرسة على شارعين لاتزال حركة الشاحنات الثقيلة ومركبات نقل البترول تستخدمهما بكثافة دون وجود إشارات مرورية تنظم حركتها وتحد من الحوادث، خاصة في ظل عدم وجود ما يدلل على وجود مدرسة أوخطوط عبور المشاة أو مطبات صناعية تخفف الحركة. وقال زعل كنيش «ولي أمر» إنه يهيب بالجهات المختصة الإسراع باتخاذ قرار يمنع مرور الشاحنات الثقيلة على هذا الطريق وتحويلها إلى الطريق المؤدي من الجسر في مدخل المدينة إلى المنطقة الصناعية. وقال أبو علي إن الازدحام الشديد الذي تشهده المدرسة يؤدي إلى تأخر أولياء الأمور عن الطالب الذي يصاب بإعياء شديد بسبب الانتظار وفي أجواء غير مناسبة، مؤكداً على ضرورة إيجاد حل لهذا الأمر. من جهتها، قالت رشيدة ناشف مديرة المدرسة، إن فريق المدرسة المختص على علم بكل هذه المواضيع خاصة موضوع الإشارات والإرشادات المرورية وتخطيط الشارع والفريق بصدد إيجاد حلول لها بالتنسيق مع الجهات المختصة، وأوضحت أنه بالنسبة لموضوع الازدحام، فإن إدارة المدرسة قامت بفتح باب جانبي على الطريق الواقع شرق المدرسة حتى يتم تخفيف الضغط على الباب الرئيسي، منوهة بجهود شرطة مدينة زايد التي تعاونت مشكورة وخصصت دورية لتنظيم المرور أثناء نزول الطلاب، مما ساهم في تنظيم الحركة وتخفيف الاختناق المروري. من جهته، قال حمد سالم الهاملي مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة ببلدية الغربية، إن البلدية ستبدأ خلال الأسبوع القادم بوضع اللوحات الإرشادية وتخطيط الطريق ووضع مطبات صناعية، خاصة من أجل سلامة أبنائنا الطلاب أثناء العبور وبما ينبه السائقين على وجود مدرسة، منوها بجهود شرطة مدينة زايد التي تقوم بتنظيم الحركة أثناء النزول. وأشار إلى أن مؤسسات حكومية وشبه حكومية أقرت اجتماعا دوريا يخدم المنطقة الغربية بكل فئاتها، حيث تم عقد الاجتماع بمبادرة من قبل شرطة مدينة زايد وحضرته جميع الدوائر الحكومية ممثلة بمديري إدارات العلاقات العامة لكل جهة أبدت البلدية فيه استعدادها التام لخدمة المجتمع حسب الأولويات، ورفعت التوصيات إلى مدير عام البلدية ومديري البلديات، فيما يخص المنطقة من بنية تحتية ولوحات إرشادية.