الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يطالب الصين باحترام حقوق الإنسان

10 نوفمبر 2014 23:57
بكين (وكالات) انعقدت قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا-المحيط الهادئ (أبيك) أمس على وقع بداية مصالحة خجولة بين بكين وطوكيو، ودعوة من الولايات المتحدة إلى الصين لتعزيز العلاقات، لكن مع مطالبتها في الوقت نفسه باحترام حقوق الإنسان وحرية الصحافة وأيضا تحرير الأسواق. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما قبيل افتتاح أعمال القمة التي تستمر يومين في بكين «إن الولايات المتحدة تؤيد قيام صين مزدهرة وسلمية ومستقرة، وتطالب باحترام حقوق الإنسان وحرية الصحافة»، مشيرا للمرة الأولى إلى هونج كونج حيث تطالب تظاهرات مؤيدة للديموقراطية بتنظيم انتخابات عامة وفق اقتراع مباشر فعلي. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأسترالي توني ابوت «إن رسالتنا الرئيسية هي التأكد من تجنب العنف». وطالب اوباما المنتظر أن يلتقي الرئيس الصيني شي جينبينغ اليوم الثلاثاء، بكين بالتقدم نحو جعل اليوان قابلا للتحويل ووضع ضمانات بمعاملة اكثر عدالة مع الشركات الأجنبية على أراضيها، واعلن عن اتفاق لتوسيع منح التأشيرات للصينيين الذين يتوجهون إلى الولايات المتحدة للدراسة أو للعمل بحيث ستكون سارية في المستقبل لمدة تصل إلى عشرة أعوام بدلا من عام واحد اعتبارا من غد الأربعاء، وهو ما يعني وفق دوائر حكومية أميركية توقع ارتفاع عدد الزائرين الصينيين للولايات المتحدة من 1,8 مليون العام الماضي إلى أربعة أضعاف هذا العدد. وفي وقت سابق وبعد مصافحة فاترة، عقد رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي والرئيس الصيني أول قمة ثنائية بينهما وصفت بأنها الإشارة الأولى نحو حلحلة العلاقات المتوترة بين البلدين منذ عامين. وقال ابي اثر اللقاء الذي استمر نصف ساعة »إن العديد من الدول كانت تنتظر هذه القمة وليس فقط الدول الآسيوية، واعتقد أننا قمنا بخطوة أولى نحو تحسن العلاقات الثنائية«، مطالبا الصين بإقامة آلية للاتصال البحري لتفادي أي حوادث. في المقابل، قال شي الذي بدا عابسا وجامدا أثناء مصافحة آبي، كما أنه لم يوجه كلاما إليه فور لقائهما »إن الصين تأمل بان تستمر اليابان على طريق التنمية السلمية، وان تتبنى مسار تنمية سلمية إجراءات عسكرية وأمنية حذرة«. وذكر بالموقف الصيني عندما دعا اليابان إلى العودة إلى التاريخ كمرآة للتطلع نحو المستقبل». وقالت وزارة الخارجية الصينية إن شي أبلغ آبي «إن الأمور التاريخية تخص مشاعر أكثر من 1.3 مليار صيني» (في إشارة إلى ضرورة وجود ضمانات بعدم تكرار آبي زيارته لضريح ياسوكوني لضحايا الحرب في طوكيو كما حدث في ديسمبر العام الماضي«.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©