قبل البدء كانت الفكرة:
- فكرة نبيلة وخطوة كريمة أن يُكرَّم الإعلاميون من الرعيل الأول الذين خدموا إعلام دبي والإمارات في العموم في هذا الشهر الفضيل، ونتذكرهم في شهر العطاء، لنشكرهم على جزيل عطائهم، وجليل خدماتهم، وأنهم ما زالوا ملء القلب، وفي العين، ولن يغيبوا عن المشهد أبداً.
خبروا الزمان فقالوا:
- تعرف أن أحدهم يحبك عندما يكون خائفاً من أن يخسرك.
- أولئك الواقفون على قمة الجبل، بالتأكيد لم يهبطوا من السماء.
- لا يكتم السر إلا كلُّ ذي ثقة 
 والسر عند خيار الناس مكتوم 
والسر عندي في بيت له غُلُقٌ 
 ضاعت مفاتيحه والباب مختوم 
عجائب وغرائب:
- من عجائب العربية، أن المرأة ليس لها جمع، والنساء ليس لها مفرد، ومعنى مَيّ: أنثى القرد، ومازن: بيض النمل، الفرق بين أتم العمل، أنهاه مرة واحدة، وأكمل العمل، أتمه على مراحل، «اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي»، الغياب حياءً يسمى توارياً، والغياب ذُلاً يسمى خنوساً، والغياب قيمة يسمى أفولاً، والغياب عجزاً يسمى اختفاء.
خزانة المعرفة:
- كان الصحابة يكتبون ما ينزل من القرآن حسب ما يتوفر لهم من مواد، مثل العسب والكرانيف واللّخاف والرقاع وقطع الأديم، وعظام الأكتاف والأضلاع من الشاء والإبل، وجلد الحيوان، وكان الخليفة «أبوبكر الصديق» أول من جمع القرآن بين لوحين، بعد وفاة حفظة القرآن في معركة اليمامة، واختلفوا في تسمية الكتاب، فاختاروا الكلمة الحبشية لتفردها، وهي كلمة «المصحف»، وكان هناك 3 مصاحف معتمدة، من خمسة، مستثنين مصحفي علي بن أبي طالب، ومعاذ بن جبل، وقد قرئت الثلاثة على الرسول الكريم، وهي: مصحف ابن مسعود، ومصحف أبيّ بن كعب، ومصحف زيد بن ثابت، وفي عهد الخليفة «عثمان بن عفان» انتشر القرآن في الأمصار بسبعة أحرف، مما جعله يعتمد مصحفاً واحداً، عرف بالمصحف، وعرف فيما بعد بمصحف عثمان.
رمستنا هويتنا:
- مِزْيَدْ: من مناطق العين المعروفة، وسمي بمزيد لأن المنطقة تزيد في ارتفاعها عن ما يحيط بها من أرض، وقيل لأنها بلدة تزيد عن بقية البلاد من حيث السعة وكثرة السكان والنخيل، والبعض يرى أن المكان نسبة لرجل يسمى مِزْيَدْ من أسلاف قبيلة «نعيم»، يجري فيه فلج «مزيد»، وحصن تاريخي قديم من القرن التاسع عشر، يقابله جَبَل حَفِيتْ أو حِفَيْتْ «1300م»، الذي أخذ تسميته من معنى الحفاف بمعنى الجوانب أو من يحفت يحيط، وحفيت ما أحاط بهم وبسكنهم وزرعهم ونخيلهم، وحَفِيت أي مُحِيط بهم، وفي الحديث «حفت الجنة بالمكاره»، وفي القرآن «وترى الملائكة حافيّن من حول العرش».
لو في المنوى حجيلي .. وعطيت بْمّا بغيت
بطلب هجيج الهيلي .. يجذب ماية حفيت
أشياء عنا ومنا:
- نقول: «تتمنى العورا تشوف، وتتمنى القرعا تربي زلوف»، وهو مثل يضرب للمتأمل في شيء مستحيل، والزلوف، الشعر المجدول، المطروح على الصدر أو الظهر، ويشبهه: «مثل الذي ينفخ في كوار طافي» أو «ينفخ في قربة مقطوعة» أو «يؤذن في خرابة»، كلها عن الأمور التي تضيع سدى، وهي شبه مستحيلة، وفي الصغر كنت أسمع البنات يرددن: «قرعا.. قرعا أم الديج، حالف ريلج ما يكسيج، خذّ لج ثوب وطرطرتيه، وفي بيت أبوج يودّتيه، ويوم العيد لبستيه».
محفوظات الصدور:
- ساعد إيده غيظ فحال .. والروايب كلهن سيده
**
- الصاحب الغربي على رجاب .. وإلا الشمالي شلّه الجيب 
أشْرّ بكف فيه لخضاب .. وذراع يشبه نزغة الحيب
**
 - خصّني من قبل لا أخصّه .. بالسلام وبالترحّيب
 حي لي متحنّيٍّ قِصّه .. بو جديمات شرى الحيب
**
- إن فات منك اللمس بالأمس .. لا يفوت منك اليوم ترحيب
عن طب «تومس» أغناني اللمس .. من جنبك اللي يخجل الحيب.