•    قبل البدء كانت الفكرة: على قدر أهل العزم تأتي العزائم، تلك هي حكمة الرجال، ونجابة الفرسان، ورؤية إنسانية يتجلى فيها النبل واليد البيضاء الممتدة على الدوام نحو الآخر في كل مكان، من الإمارات أرض الخير والعطاء، ومن رجل استثنائي كان لا يحب أن يمر التاريخ هكذا، لذا كانت بصمته حاضرة هنا.. وهناك، من قبل ومن بعد، عطاياه لم تنقطع، وبره ما زال يصل القريب والغريب والبعيد، نتذكره كلما جاء رمضان، وكلما سمعنا بالخير يعم بلادي، وتنثره في طريقها الأخضر، دون مَنّ ولا أذى، ولا طلب شكر، نتذكره كلما أظلت غيمة شجرة، وكلما شرب طائر من ماء جعله سبيلاً لكل ذات كبد رطبة، نتذكره بالدعاء، وكأنه لم يبرحنا، لأن فضائله ما زالت تتوج رؤوسنا.. لزايد الخير كل الدعاء وبركات الصلوات.
•    خبروا الزمان فقالوا: «عندما تقوم ببناء فريق أبحث دائماً عن أناس يحبون الفوز، فإن لم تعثر عليهم، فابحث عن أناس يكرهون الهزيمة».
    - «الأفضل أن تكون المرأة أرملة جندي، من أن تكون زوجة جبان».
    - «رأس الموظف الكسول، معمل للشيطان». 
•  شوارد المعرفة: «السجائر»، اكتشفها الإسبان عام 1522م، حين رأوا شعب «الأزتيك» من الهنود الحمر في المكسيك وهم يدخّنون التبغ في قصبة مجوفة، وشعوب أميركا اللاتينية، وهم يدخنون التبغ في أوراق الذرة، فحملها الإسبان إلى بلدهم للطبقة الراقية، وفي مطلع القرن السادس عشر، ظهرت «السيكارة» على يد متسولي «إشبيلية» الذين كانوا يجمعون أعقاب السكائر المرمية، ويلفونها في ورق خاص ليدخنوها، وأسموها «السيكار الصغير»، أو «سيكاريللو»، وفي القرن الثامن عشر، نشرها الفرنسيون، وعرفها الإنجليز خلال حرب القرم (1854 – 1856م)، حيث تعرفوا على التبغ التركي، وفي عام 1853م، أنشئ مصنع للـ«سيكار» في «هافانا»، وعام 1952م، اكتشف المصفي أو الـ«فلتر».
• شخصيات قلقة ومقلقة: «أبراهام لينكولن»، هو الرئيس الأميركي رقم (16)، يعرف بـ«محرر العبيد»، كان وطنياً رفض سيطرة الجالية اليهودية على القرار الأميركي، ولد فقيراً في كوخ داخل حي بائس عام 1809م، وتوفي عام 1865م، هناك مفارقة عجيبة وطريفة بين لينكولن، وجون كنيدي، والمائة عام، فالأول انتخب للكونجرس 1846 م، والثاني 1946 م، الأول أصبح رئيساً للولايات المتحدة عام 1860م، الثاني عام 1960م، اسم كل منهما يتكون من سبعة أحرف لاتينية، وزوجتاهما فقدتا أبناءهما، وهما في البيت الأبيض، اغتيلا يوم الجمعة، والقاتلان كلاهما من الجنوب، وأسماؤهما الثلاثية التي عرفا بها تتكون من 15 حرفاً، ووجّها الرصاص إلى رأسي الرئيسين، قاتل «لينكولن»، هو «جون ويلكس بوث» ولد عام 1839م، بينما قاتل «كنيدي»، هو «لي هارفي اوزوالد»، وقد ولد عام 1939م، هرب قاتل «لينكولن» من المسرح، وقبض عليه في المستودع، في حين قاتل «كنيدي» هرب من المستودع، وقبض عليه في المسرح، كلا القاتلين تمت تصفيتهما قبل محاكمتهما، اسم سكرتير «لينكولن»، «كنيدي»، واسم سكرتير «كنيدي»، «لينكولن»، خَلَف كل منهما رئيساً أميركياً يسمى «جونسون»، الأول ولد 1808م، والثاني عام 1908م، اغتيل «لينكولن» في مسرح يسمى «كنيدي»، واغتيل كنيدي في سيارة تسمى «لينكولن».
• محفوظات الصدور: 
بياتـــه والحفيره            حِشْرّن بلا توصيف
واللّي قص المقايل             يعْلَـــــه يازمْ شفيف
يحجــــــــــــــل بميــــــر عيالـــــه              موســـــــم ليال الصيـــــف
ويشكي عسر لفواله           ليمن لفاه الضيف
***
لي ما يداري مشيـــه يضيع            يبلى بزلق وإلا بهبـــاع
وحمل الثقل فــــوق المرافــــيع             لابد ما يــــرّث افشاع
والبــــاب لي مالــــــــــه مصاريع             لو تزليــه زليك ضياع
•  جماليات رمستنا: شويّة، أعطني شويّة من الأكل أي قليلاً، هيناً منه، وفي الفصيح الشويّ، الأمر الهين، وفي الأمثال: «أعطني حظي من شوايّة الرضيف»، والشوايّة، الشيء الصغير من الكبير، ويقال: بقيت على فلان شوايّة من مال، أي بقية من أبل وغنم، فرشخ الشخص، باعد بين رجليه، وتفحج وفشح، وأصل الفرشخة السعة، وفي الفصيح تفرشحت الناقة، تفحجت للحلب، وفي الحديث: «كان لا يفرشح رجليه في الصلاة ولا يلصقهما»، لهف وهف ولهط الطعام، أكله، وأصلها من الإلهاف وهو الشره في الأكل.