قبل البدء كانت الفكرة:
- أعتقد أننا في هذا الموسم الرمضاني كسبنا عدداً من الممثلين المحليين الجيدين والواعدين، سواء في مسلسل «البوم» أو في مسلسل «خطّاف»، وأكبر مكسب في اعتقادي هو «عبدالله الأستاذ» فقد ظهر بدور جميل وتلقائي، ومن دون تمثيل في مسلسل «خطّاف»، لذا أرجو منه أن يستمر في التمثيل، لأنه موهبة حقيقية، إذا ما وجد السيناريست والمخرج المتميزين، فإن بإمكانه أن يشق طريقاً آخر في التمثيل بطريقة جميلة، إضافة لموهبته في الفن التشكيلي.
خبروا الزمان فقالوا:
- يباع في السوق من جلود الحملان أكثر مما يباع من جلود الذئاب.
- لا شيء تفتقر إليه جنائز الأغنياء، إلا الأشخاص الذين يأسفون على فقدهم ورحيلهم. 
- الأبواب القديمة لا تقفل جيداً، لذا لا تبح بأسرارك للكبار والعجائز.
عجائب وغرائب:
- بدلة الحفلات الرسمية «التوكسيدو السوداء»، ظهرت لأول مرة عام 1886م، في قرية «توكسيدو بارك» بفضل تاجر تبغ فرنسي، كان يقطن نيويورك يدعى «بيير لوريلارد»، أراد تغيير ملابسه الرسمية ذات الذيل الطويل، فعمل له خياطه سترة سوداء قصيرة تشبه سترة راكبي الخيل، لكنه رفض ليلة الحفل أن يرتديها، فقام ابنه وأصدقاؤه بتجربة تلك البدلة الجديدة، فأعجبت الناس، فحولتها العائلة الإقطاعية إلى لباس للسهرات، يرجع اسم «توكسيدو» إلى لغة الهنود الحمر الذين استوطنوا القرية، وسموها باسم زعيم قبيلتهم «توك سيت»، ويعني الذئب.
خزانة المعرفة:
- الفرق بين الحفيد والسبط أن السبط ابن البنت، والحفيد ابن الابن، والفرق بين النذر، البذل، والنذر، النية بالصوم والصدقة أو زيارة مكان مقدس لتحقيق أمنية، وتقديم النذور، من ذبائح وقرابين، وبين النزر، هو اليسير والقليل، والفرق بين المختال، المتكبر في الثوب والهيئة والمال والهيبة، وبين الفخور، المتكبر بالقول والادعاء، ولا يفرق المذيعون بقولهم: زاد عدد الوَفِيّات، ويقصدون الوَفَيات جمع وَفاة، أما الوَفِيّات، فهن المخلصات.
رمستنا هويتنا:
- نقول: «الشرهة على الغايب»، بمعنى العتب، ونقول: فلان يشره عليك، لغياب منك وعتب عليك، والشرهة، العطية السنوية، والشرهان من الأسماء، ونقول: «علامك شرهان عليّ»؟ والمشَرّه، هو الشخص الذي يشره بعطية ما فيها منّية، والشراهة، حب الأكل، ونقول غاضبين، لائمين شخصاً أنكر معروفاً أو أساء التصرف: «الشرهة مب عليك، الشرهة على اللي سوى لك قَدْرّ»، يقول الشاعر:
شرهة الطَيّب على الطَيّب محبة 
 وغلطة الغالي على الغالي جهالة
والردي ما يلحقك غير المسبة 
 وصدة العاقل من الجاهل جمالة 
أشياء عنا ومنا:
- من المعتقدات الشعبية عندنا حينما يولد الطفل يؤذن في أذنه، ويتم تنطيع الطفل برطبة هامدة أو سحة مبلولة، وبعد أسبوع من ولادته يطلع الطفل ويسمى الطلوع أو السبوع، وبعضهم يطلعه في الأربعين وتسمى العقيقة، وعادة يخفى المولود فترة عن عيون الناس خاصة الغرباء خوفاً عليه من العين، ويتم تكحل عينيه بالصراي، ويحسنون شعر رأسه على الصفر، والبنت يحسنونه صلعاء، ويبقون على دائرة من الشعر حول رأسها مثل الطوّاق.
محفوظات الصدور:
- أبكي على لاماه وآنوح .. كثر الوزا لي هيّج الويج 
 آزمت مثل الشلع مطروح .. جني صويل بالمزاريج
*****
- شفته ضحى الاثنين دور أمس .. يشرب هوى في ظل مكسور
وإيلاه يخجل طلعة الشمس .. كأنه خلج من خالص النور
*****
- ما مطلبي من هيلي .. مطلوبي من هَلَه 
لي من عوده يميلي .. وأعضاه معزّله
يشبه ظبي المقيلي .. والراعي جَفّله
ببيع جمع نخيلي .. لو طاعوا به هَلَه